04-09-2025 09:54 AM
بقلم : نضال أنور المجالي
في زمن أصبح فيه الإعلام مجرد أداة لتضليل الرأي العام أو تزييف الحقائق، يظل هناك من يصر على أن يكون الإعلام رسالة حقيقية وصادقة. أحد هؤلاء هو الصحفي الكبير هاشم الخالدي، المعروف بلقبه "أبو زيد"، الذي استطاع خلال فترة زمنية قصيرة أن يثبت نفسه كصوت حقيقي للمواطن، وصوت لمن لا يجدون من يمثلهم.
"أبو زيد" ليس مجرد صحفي يكتب مقالاً أو يحلل خبراً؛ بل هو مراقب دقيق للواقع، ومتابع شغوف لقضايا الناس اليومية. يدرك أن الصحافة ليست مهنة للاستعراض أو الشهرة، بل هي مسؤولية تجاه المجتمع. ولعل هذا ما جعله يكتسب ثقة الناس واحترامهم بسرعة فائقة. فمقالاته ليست مجرد كلمات منمقة، بل هي صدى لهموم الشارع وأوجاعه.
لقد وضع الخالدي نفسه في خندق الدفاع عن حقوق المواطنين، فأصبح صوته يتردد في كل مكان، مطالباً بالعدالة، وكاشفاً للفساد، ومدافعاً عن كل مظلوم. إن هذا الدور الذي يقوم به، يتطلب شجاعة وإخلاصاً قل نظيرهما، ففي عالم يميل فيه الكثيرون إلى الصمت، اختار "أبو زيد" أن يرفع صوته، وأن يكون شاهداً على الحقيقة.
لذلك، يستحق هاشم الخالدي أن نرفع له القبعات تقديراً لمسيرته الصحفية التي لم تكن إلا مرآة صادقة تعكس واقع المجتمع بكل تفاصيله، فهو حقاً صوت من لا صوت
حفظ الله الاردن والهاشمين
الكاتب
نضال انور المجالي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-09-2025 09:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |