سرايا - أثمرت المتابعة الأمنية لوزارة الداخلية السعودية لنشاطات الشبكات الإجرامية لتهريب المخدرات، بتقديم معلومات للجهاز النظير في دولة الإمارات، وعلى إثرها أحبطت السلطات الإماراتية محاولة تهريب (89,760) قرصًا من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة في شحنة كماليات ملابس (إكسسوارات).

وأكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العميد طلال الشلهوب أن المملكة مستمرة في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن المملكة وشبابها والدول الشقيقة والصديقة بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها.

على ضوء تلك المعلومات، قبضت شرطة دبي على التشكيل العصابي إذ يتكون من ثلاثة أشخاص، اثنين منهم من الجنسية العربية والآخر آسيوي حاولوا تهريب 89 ألفاً و760 قرصاً من مخدر الكبتاجون داخل أزرار الملابس عقب إخفاء تلك الكميات في شقة بدبي، وإحدى إمارات الدولة.

وتقدر قيمة المضبوطات بنحو 4 ملايين و488 ألف درهم، قبل الشروع في تهريبها خارج الدولة، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في السعودية.

وقالت شرطة دبي إن عملية "الأزرار السامة" تأتي في إطار الجهود التي تبذلها القيادة العامة لشرطة دبي بشكل مستمر ومتواصل لمكافحة وإحباط مُخططات تجار ومروجي ومهربي المخدرات الساعين لنشر سمومهم بين الشباب".

وعن تفاصيل عملية "الأزرار السامة"، أوضحت شرطة دبي أنها بدأت بعد ورود معلومات موثوقة المصدر تفيد بوجود تشكيل عصابي داخل الدولة مُكون من ثلاثة أشخاص، اثنين منهم من الجنسية العربية والآخر آسيوي، بصدد استلام كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية ثم تهريبها الى إحدى الدول المجاورة، وذلك بتوجيهات من قائدها الموجود في موطنه.

عقب ذلك، وضعت شرطة دبي "ساعة الصفر" لضبط المتهمين، ومداهمتهم، وكشف الحبوب المخدرة التي كانت مخبأة بطريقة محكمة داخل أزرار الملابس، مؤكدة تعزيز التعاون الدولي، لخلق مجتمع خالٍ من السموم المخدرة.