بقلم : علي الدلايكة
في عيد ميلاد جلالتها تعجز الكلمات عن الاحاطة بمن نذرت نفسها حبا للوطن وابناء الوطن وبناته لمن اخذت على عاتقها الكثير من المهام الانسانية والمجتمعية والكثير من ميادين التطوير والتحديث في العلم والمعرفة والكثير الكثير الذي اخذ بيد المرأة الاردنية وقادها بخطوات ثابته واثقة الى ميادين الريادة والمبادرة والانجاز حتى اضحت تنافس دوليا وعالميا وتركت البصمة والاثر الذي يشار له بالبنان....
جلالتها الاخت والام والصديقة لكل اردني واردنية ورفيقة الدرب لجلالة الملك في مسيرة الدولة الاردنية بكافة محطاتها وما رافق هذة المسيرة من محطات وتحديات جسام كانت جلالتها فيها خير رفيق وخير شريك وخير معين لجلالته وللوطن....
جلالتها التي لم تكتفي بالجلوس بالقصر وببعض الانشطة الشكلية البروتوكيلية ولكنها تجاوزت ذلك الي الانخراط والاتصال والتواصل وبكل عفوية مع جميع اطياف الشعب الاردني....
جلالتها هي ذاتها التي اعتلت ارفع المنابر الدولية والعالمية متحدثة بالشؤون العامة للمجتمعات وموضحة المعاناة الانسانية والقهر والاذلال والجوع والظلم التي تعانيه بعض المجتمعات وعلى وجه التحديد اهلنا في غزة وفلسطين وكم هي المواقف والمبادرات تجاه ذلك والتي احدثت الكثير من ردود الافعال الايجابية تجاه ذلك فكانت تكمل ما يقوم به جلالته وتعززه سياسيا وانسانيا...
جلالتها التي ارتقت وترفعت عن الكثير ولم تلتفت للصغائر فصنعت القدوة الصالحة وعكست حقيقة الأخلاق الهاشمية وحكمة القيادة فحازت على محبة واحترام وتقدير الجميع ....
حقيقة لا نجامل فيها اننا نفخر بجلالتها ايما فخر واعتزاز سيما ونحن نسمع ونشاهد ذاك الكم من الإطراء والإعجاب فكرا وحظورا وتفاعلا محليا وعالميا ...كل عام وجلالتك بخير وصحة وعافية حفظ الله جلالتك وادامك ذخرا وسندا للملك والوطن والعائلة الاردنية الواحدة.....