26-08-2025 09:28 AM
بقلم : نضال أنور المجالي
استقبال يليق بقائد، وفخر يملأ قلوب الأردنيين جميعًا. هكذا كان المشهد في سمرقند، عاصمة أوزبكستان، حيث حظي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين باستقبال رسمي وشعبي حافل، عكس المكانة العظيمة التي يحظى بها الأردن وقيادته الهاشمية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
زيارة جلالة الملك إلى أوزبكستان لم تكن مجرد محطة دبلوماسية عابرة، بل كانت فرصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع دولة ذات إرث تاريخي وثقافي غني، في خطوة تؤكد الرؤية الملكية الثاقبة في بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم.
إن هذا الاستقبال الحار لجلالته من قبل الرئيس الأوزبكي ليس فقط تقديرًا شخصيًا لقامة الملك، بل هو تقدير للدور المحوري الذي يلعبه الأردن في المنطقة والعالم، بقيادة حكيمة تسعى دائمًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار والرخاء لشعبها وللأمة العربية.
نحن كأردنيين، نرى في كل خطوة لجلالة الملك عبدالله الثاني مصدر فخر واعتزاز. فكل لقاء، وكل زيارة، تحمل في طياتها رسالة واضحة بأن الأردن بقيادته الهاشمية يسير بخطى ثابتة نحو مستقبل مشرق، ويحمل على عاتقه مسؤولية الدفاع عن قضايا الأمة ونشر رسالة السلام والاعتدال.
كلنا الفخر بملكنا، الذي يمثلنا خير تمثيل في كل المحافل الدولية، ويجعل اسم الأردن حاضرًا بقوة واحترام على خريطة العالم. عاش الملك وعاش الوطن.
حفظ الله الاردن والهاشمين
نضال انور المجالي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
26-08-2025 09:28 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |