بقلم : معاوية الشطناوي
يُجمع المتابعون للشأن البلدي في محافظة إربد على أن رئيس بلدية إربد الكبرى، السيد عماد محمد جبر العزام، يمثل حالة إدارية وقيادية مميزة تستحق الدراسة والوقوف عندها.

ولعل أول ما يُذكر هنا هو حسن الاختيار، إذ يُسجل لمعالي المهندس وليد المصري أنه وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو العارف بكفاءة العزام وجرأته وأمانته وإخلاصه في العمل العام.

العزام بدأ مسيرته مفتشًا ناجحًا في بلدية إربد الكبرى، قبل أن ينتخب لعدة دورات رئيسًا لبلدية الوسطية، حيث ترك بصمات واضحة من الإنجازات النوعية التي ما زالت شاهدة على جهدٍ متواصل ليلًا ونهارًا رغم قلة الإمكانيات. وقد كتبت في 12/7/2024 على صفحتي في "فيسبوك" أن "السيد عماد العزام ظاهرة تستحق الدراسة"، وهو ما أثبته لاحقًا عمليًا.

اليوم، تشهد مدينة إربد خلال فترة زمنية قصيرة نقلة نوعية في مستوى الخدمات البلدية، يمكن ملاحظتها بسهولة على أرض الواقع. فجميع كوادر البلدية يعملون على مدار الساعة بمتابعة مباشرة من الرئيس، الذي لا يكلّ ولا يملّ، ويُصرّ على أن الإنجاز هو السبيل الوحيد لرد الثقة.

ما يميز العزام أيضًا أنه لم يجعل من الضائقة المالية شماعةً يعلّق عليها التحديات، بل اختار أن يعمل ضمن المتاح، مثبتًا أن الإدارة الناجحة قادرة على تحويل التحديات إلى فرص. كما أن أبوابه مفتوحة أمام الجميع، وهو يعمل بشفافية وتشاركية مع المجتمع المحلي.

إن النهوض ببلدية إربد الكبرى مسؤولية مشتركة، وهو ما يتطلب من جميع الأهالي التعاون والدعم المستمر، خصوصًا في ظل ما يقدمه العزام من جهد واضح للنهوض بالمدينة.

ومن هنا، فإنني أدعو وسائل الإعلام كافة إلى زيارة البلدية والاطلاع على حجم الإنجازات التي تحققت خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، لتكون شاهدة على تجربة تستحق الإشادة والدراسة.

شكرًا معالي الوزير، شكرًا سعادة عماد العزام.

23/8/2025