بقلم : لؤي ياسين المجالي
منذ سماعنا لهذا لقرار اعادة خدمة العلم بناء على توجيهات سمو ولي العهد المفدى بهذا القرار الشجاع زاد من فرحتنا ، لما لخدمة العلم من أهمية كبيرة في حياتهم ومستقبلهم كشباب فاعلين وصناع للمستقبل. فجاء برنامج خدمة العلم لانه ليس واجبًا عسكريًا فحسب، بل هو مشروع وطني وتنموي يجمع شباب الوطن في بيئة واحدة، ترسخ فيهم قيم المساواة والانتماء، وتعيد صياغة شخصياتهم بروح العمل الجماعي والمسؤولية الوطنية، ليبقى الأردن وطنًا عصيًّا على التحديات، شامخًا بعزيمة أبنائه، مهابًا بصلابة جيشه، راسخًا بحكمة قيادته فإعادة تفعيل خدمة العلم يجسد الرؤية العميقة لجلالة الملك وسمو ولي العهد في أهمية إعداد الشباب ليكونوا ركيزة الدولة الحديثة وقوة الوطن الحقيقية.وفرصة مهمة لبناء جيل واعٍ يتحمل المسؤولية، من خلال برامج تدريب عسكري ومهني تزوّدهم بمعارف ومهارات يحتاجونها في مسيرتهم الحياتية والعملية كون خدمة العلم ليست مجرد التزام مؤقت، بل تجربة تغير طريقة تفكير الشباب، وتجعلهم أكثر قدرة على تحمل المسؤولية وبناء جيل واع قادر على خدمة وطنه بكفاءة، وتعزيز ثقافة الانضباط والالتزام والإنتاجية .أن إعادة تفعيل خدمة العلم رسالة واضحة بأن الأردن حريص على تمكين شبابه وتعزيز الوحدة الوطنية، وبناء قوة بشرية مؤهلة تسهم في حماية الوطن من التحديات، وتشارك بمسيرة التنمية وتبني جيل قادر على تحمل مسئولايته بصدق وانتماء وتعمل على تأهيله وانضباطيته واحترام وقته وإعادة بناء شخصيته وتعزيز ثقته بنفسه وابعاده عن بعض التصرفات التي قد يكون تعلم عليها في حياته المدنية فجاء هذا القرار لتصويب المسار ووضعه على الطريق الصحيح .