18-08-2025 12:40 PM
بقلم : د. صبري راضي درادكة
يبدو أن النساء قد تعجز عن إنجاب جيلٍ يشبه جيل 2007؛ ذلك الجيل الذي وُلد على وقع التحولات الكبرى، وكبر في زمنٍ متسارع التغيرات، حتى إذا بلغ امتحان الثانوية العامة وجد صافرات الإنذار تدوي فوق رؤوسه. لقد امتحنوا مرتين: مرة على مقاعد الدراسة، ومرة في مواجهة الخوف والقلق، فخرجوا أشدَّ بأسًا وأكثر صلابة.
واليوم، يستدعى هؤلاء الفتية إلى خدمة العلم، وكأن الوطن يقول لهم: أنتم أبنائي الذين صقلتهم الظروف، وحان وقت أن تصقلوا أنفسكم أكثر بخبرة الانضباط والعمل الجماعي.
إنه جيلٌ مميَّز، امتحنته الأيام قبل أن تمتحنه المدارس، وأعدّته الصعاب قبل أن تعدّه القوانين. لذلك ليس غريبًا أن نقول: جيل 2007 استثنائي، وقد تعجز الأرحام أن تأتي بمثله مرة أخرى.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-08-2025 12:40 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |