16-08-2025 08:51 AM
بقلم : نضال أنور المجالي
في زمن تتسارع فيه الأحداث وتكثر فيه الأصوات، يبرز صوت الحقيقة كمنارة هادية وسط الضجيج. وعندما يكون هذا الصوت صدى لمعاناة الناس، ولما يمرون به من تحديات، يصبح واجباً على كل من يحمل في قلبه انتماءً لوطنه أن يقف معه ويسانده.
لقد علمتنا الأيام أن قوة الأوطان لا تكمن فقط في جيوشها أو اقتصادها، بل في تماسك أبنائها ووحدتهم، وفي قدرتهم على التعبير عن قضاياهم بشجاعة ومسؤولية. وهذا ما يمثله الصحفيون الشرفاء، الذين يتخذون من أقلامهم أداة لإسماع صوت من لا صوت لهم، وللكشف عن الحقيقة دون خوف أو تردد.
إن الدفاع عن الحقيقة ليس مجرد شعار، بل هو فعل يستوجب التضحية والمثابرة. وكل شخص يختار أن يكون صوتاً للناس، إنما يختار أن يحمل على عاتقه مسؤولية كبيرة. ولهذا، فإننا نقف اليوم مع كل صحفي شريف، ومع كل شخص يمتلك انتماءً صادقاً لوطنه ومليكه، يسعى جاهداً لإيصال صوت المعاناة.
نقولها بصوت عالٍ وواضح: "كلنا سرايا، وكلنا هاشم الخالدي". هذا ليس مجرد تأييد لشخص أو لجهة معينة، بل هو تأييد لمبدأ، وتأكيد على أننا جميعاً نقف مع الحق والعدالة، ومع كل من يختار أن يكون جزءاً من الحل، لا جزءاً من المشكلة.
إن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، دائماً ما كان مثالاً للوحدة والتآزر. وكما قال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، "الأردن أولاً، ودائماً الأردن". وهذا يعني أن نضع مصلحة الوطن فوق أي مصلحة أخرى، وأن نكون يداً واحدة في مواجهة كل ما يعيق تقدمه وازدهاره.
فلنكن جميعاً عوناً وسنداً لكل من يريد أن يجعل هذا الوطن أفضل، ولكل من يحمل في قلبه حباً وانتماءً لأرضه ومليكه. فلنتحد من أجل الحقيقة، ومن أجل الأردن.
حفظ الله الأردن والهاشميين
نضال أنور المجالي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-08-2025 08:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |