15-08-2025 04:19 PM
بقلم : اللواء المتقاعد طايل الدلابيح
ان اطماع الصهيونية العالمية وعلى راسها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو لا تخفى على احد في مشارق الأرض ومغاربها وهي استعمارية توسعيه استيطانية مرتبطة باعتقادات دينية وهي ذريعة المتطرفيين في الاستمرار في الحكم وتنفيذ الاجندات التلمودية
انه من غير المستغرب ان نسمع مثل هذه الخطابات التي أطلقها نتنياهو في اكثر من محفل ومناسبة دولية ولكن المستغرب انها صدرت من منبر اعلامي في فلسطين المحتلة في هذه الظروف المصيرية التي تمر بها المنطقة وكأنها تحدي للجميع مع العلم انني اعتبرها نوع من انواع الهروب الى الامام التي يتفنن بها نتنياهو.
اولا يجب ان تؤخذ هذه التصرفات على محمل الجد من جميع الدول العربية المتاثرة مباشرة او بشكل غير مباشر وان يعرف الجميع انه لا تطبيع ولا سلام مع هكذا حكومات هذه هي اجنداتها التوسعية على الرغم من توقيع اتفاقات سلام مع العديد من دول المنطقه
ثانيا لابد هنا من التفكير في كل وسائل الردع المتوفرة سياسيا واعلاميا وعسكريا وعلى راسها إعادة الخدمة العسكرية واعادة تشكيل الجيش الشعبي ليكونا رديفا للقوات المسلحة الأردنية التي نعتز ونفتخر بها والتي سطرت بدماء ابناءها أروع صور المجد والفخار
ثالثا وليعلم القاصي والداني ان في الأردن شعبا نذر نفسه لينظم الى قوافل المجد والشرف دفاعا عن ثرى الاردن والبذل في سبيله كل غال ونفيس
انني كمواطن محب لوطنه اضع نفسي في تصرف وطننا العزيز وقواتنا المسلحة كجند أوفياء للوطن الذي نحب ونعاهد الله ان نبذل ارواحنا رخيصة في سبيله
دام وطننا حرا عربيا كريما وعاشت قواتنا المسلحة العهد والسند وعاشت قيادتنا الهاشمية تسطر أروع صور العز والكرامة
وليخسى كل من تسول له نفسه المساس بارضنا وعرضنا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-08-2025 04:19 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |