14-08-2025 11:15 AM
بقلم : م.محمود العموش
أن المدقق بما خرج فيه رئيس حكومة الكيان من تصريحات ، فإن هذه التصريحات تحمل بطيها الجدية ولا يمكن اعتبارها مجرد فقاعه تمر مرور الكرام ، لأنها تصريحات تتجاوز حتى حدود السياسة وربما تصل الى ايمان عقائدي من وجهة هذا المتطرف أنه يتوجب تنفيذه ، لذا توجب علينا أن نذهب لما بعد هذا التصريح وأن نقف عنده كثيرا ليس من باب التحليل ولكن من باب ردة الفعل التي تكافؤه بالمستوى وذلك من خلال
الاجراءات العمليه الواجبة تجاه هذه التصريحات والتي أخذت طابع الرسمية بشكل لايمكن تأويله وبمثابة إعلان الحرب ومن هذه الخطوات :
* اعادة النظر بمعاهدة السلام كون تصريح النتن وهو المسؤول الأول بالكيان قد نسف المعاهدة برمتها.
*اعادة خدمة العلم بشكل فوري.
*التعبئة ودعم القوات المسلحة بالقوى البشرية والمادية بعيدا عن أي محرك أو معطل لذلك .
* اعادة تفعيل الجيش الشعبي وتدريب المدنيين على حمل السلاح ليكونوا رديف للقوات المسلحة وذلك بالمثل فجميع شعب الكيان مدرب على ذلك.
*توحيد الصف الداخلي وأن يكون الجميع في صف الوطن وخلف القيادة الهاشمية والجيش .
*توحيد الخطاب السياسي وتخشينه بما يتناسب مع الخطاب الفاشي للكيان فلا يمكن الاستنكار والشجب وحدهما من يتصدرا مشهد الخطاب.
*اعادة صياغة المناهج الدراسية بما يتناسب مع التعبئة المعنوية وتوجيه البوصلة للعدو الحقيقي الا وهو الكيان.
*اعادة النظر بجميع الاتفاقيات التي لحقت معاهدة السلام من اتفاقية الماء والغاز لمنح استقلالية اكبر بالقرار والبحث عن بدائل وبأسرع وقت ممكن.
*عمل حملات توعوية لكافة اطياف الشعب حيث أننا لسنا بمنأى عن أي حرب أو ظرف استثنائي ممكن لاقدر الله ذلك ، وأن الرخاء والرفاهية التي نعيشها. ربنا تأتي ظروف تجبرنا على وضع أصعب يحتم علينا الصبر والخشونة والتضحية.
وفي الختام كما أنهم لديهم معتقدات يعتبرونها مسلمات ، فإنني أرى أيضا بأن معتقداتنا أيضا مسلمات بأن هذا الوطن هو أرض المحشر وأن تحرير الأقصى سيعبر نهر الأردن من الشرق الى الغرب ، وأن تاريخ هذا البلد من الاف السنين قد رسم بأنكم لن تتجاوزو النهر شرقا وأن تجاوزتم فإن دماؤكم سالت على نهر يبوق كما هو اسمه بتوراتكم ( نهر الزرقاء ) ولن تقوم لكم قائمة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-08-2025 11:15 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |