حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,16 أغسطس, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 5197

محمد علي الزعبي يكتب: رحيل جهاد أبو بيدر… خسارة الأخ قبل الزميل

محمد علي الزعبي يكتب: رحيل جهاد أبو بيدر… خسارة الأخ قبل الزميل

محمد علي الزعبي يكتب: رحيل جهاد أبو بيدر… خسارة الأخ قبل الزميل

14-08-2025 09:04 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد علي الزعبي
أكتب هذه الكلمات وقلبي مثقل بالحزن، فليس من السهل أن تفقد صديقًا كان أخًا قبل أن يكون زميلًا، ورفيق درب حمل معك همّ المهنة ورسالة الحق. اليوم، فقدتُ الأخ العزيز والصحفي النبيل جهاد أبو بيدر، الذي لم يكن مجرد اسم في الإعلام، بل كان قلبًا كبيرًا وروحًا نقية وفزعة لا تتأخر عن نصرة المظلوم أو مساندة الزملاء.

جهاد عرفناه بخلقه الرفيع وشهامته النادرة. كان إذا حضر حضر الخير معه، وإذا تكلم رفع راية الصدق، وإذا وقف، وقف مع الحق بلا تردد. لم يتأخر يومًا عن مساعدة زميل، أو مساندة مَن يحتاج، أو كلمة ترفع الظلم عن صاحبها. كان أخًا قبل أن يكون صحفيًا، وصديقًا قبل أن يكون زميلًا في المهنة.

في حضوره، كنت أشعر بالأمان لأنه رجل لا يساوم على القيم، وفي غيابه أشعر بفراغ كبير تركه في ساحات الحق والكلمة الحرة. جهاد لم يترك وراءه مالًا أو منصبًا، بل ترك إرثًا من المواقف النبيلة والابتسامة الصادقة التي كانت تسبق حديثه دائمًا.

رحيلك يا جهاد ترك قلبًا مثقلاً بالحزن، وذكراك ستظل حاضرة في كل من عرفك عن قرب. كنت السند وقت الحاجة، وصوت الحق المسموع بلا خوف، ورفيق الدرب الذي يعرف معنى الوفاء.

سلام على روحك الطاهرة، ونسأل الله أن يرحمك ويغفر لك ويجعل مثواك الجنة. لقد فقدنا أخًا وصديقًا نادرًا، وستبقى سيرتك وشهامتك وصدقك مصدر إلهام لنا جميعًا.








طباعة
  • المشاهدات: 5197
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
14-08-2025 09:04 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة الأشغال العامة والإسكان بقيادة ماهر أبو السمن؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم