12-08-2025 08:46 AM
سرايا - أقام الاتحاد النسائي البحريني حفلا لتكريم 15 سيدة بحرينية من الحرفيات المشاركات في مسابقة «الأستاذة ثاجبة المنصوري لدعم المرأة العاملة في المجال الحرفي» والتي تهدف إلى الحفاظ على الحرف البحرينية التقليدية القديمة، ودعم السيدات العاملات فيها، وتحفيزهن على الاستمرار والإبداع، وذلك بحضور لولوة العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، وعدد من القيادات النسائية البارزة في المجالات السياسية والاجتماعية والتجارية، إضافة إلى عضوات الجمعيات النسائية في المملكة.
أكدت لولوة العوضي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، أن المجلس يمتلك استراتيجية وطنية انبثقت عنها خطط وطنية منذ تأسيسه حتى اليوم، شملت دعم المرأة من الناحية الاقتصادية، ومن بين ذلك دعم النساء العاملات في المجال الحرفي ضمن مبادرات هذه الخطة.
وكشفت العوضي لـ«أخبار الخليج» عن خطة لربط الحرفيات، وإدراجهم ضمن منظومة ريادة الأعمال من خلال مبادرات ومشاريع وخطط بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يسهم في إطلاق المرأة البحرينية إلى السوق العالمية.
وأشارت العوضي الى أن المجلس الأعلى للمرأة بصفته جهة استشارية لجلالة الملك المعظم، يعمل بالتعاون مع المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص لمواجهة التحديات التي تواجه المرأة في مختلف المجالات، مشددةً على أن المجال الاقتصادي يحظى بأولوية لدى المجلس، حيث لا يقتصر الاهتمام على المرأة في المجال الحرفي فقط، بل يشمل المرأة في مختلف الأنشطة الاقتصادية مع توجه مستقبلي لضم النساء العاملات في المجال الحرفي إلى فئة رائدات الأعمال.
وأوضحت أن جائزة دعم المجال الحرفي أصبحت ذات بعد محلي وإقليمي، وتشارك فيها جميع الدول العربية، ويأتي ذلك من حرص رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة على هذا الجانب، انطلاقاً من إيمانها بأن المرأة العاملة في المجال الحرفي هي حامية للتراث، ولا ينظر إليها كعاملة فحسب، بل كما تراها سموها نظرة استشرافية مستقبلية تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل، معتبرة هؤلاء النسوة «حاميات للتراث».
وبينت العوضي أن المرأة البحرينية في المجال الحرفي تسهم في الاقتصاد الوطني من خلال ما تنتجه، كما تدعم أسرتها على المستوى الشخصي، وتلتزم برعاية نفسها وزيادة دخل الأسرة، وهو ما ينعكس على زيادة الدخل القومي.
واكدت أحلام رجب، رئيسة الاتحاد النسائي البحريني خلال كلمتها أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم ورئيسة المجلس الأعلى للمرأة شكلت برؤيتها النيرة ومبادراتها الرائدة حجر الأساس لما نشهده اليوم من إنجازات في مجال تمكين المرأة البحرينية من خلال الخطوات والاستراتيجيات الكبيرة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة.
وأضافت أن الاتحاد النسائي البحريني يعمل وبصورة مستمرة على تسليط الضوء على مجمل التحديات التي تواجه المرأة وبخاصة في الأطر التشريعية والقانونية والإجرائية، لافتة إلى التعاون المستمر مع وزارة التربية والتعليم لدعم التوعية المدرسية، عبر محاضرات وورش عمل نفذها الاتحاد في مختلف مدارس المملكة، وحملات تثقيفية لتعريف الطلبة بحقوق وواجبات الزوجين، والمطالبة بإلغاء المادة (353) من قانون العقوبات البحريني.
وبينت أن المرأة البحرينية أسهمت عبر المؤسسات الأهلية والرسمية في معالجة العديد من القضايا الوطنية من أبرزها تعزيز التعليم والتثقيف لكل أفراد الأسرة، ودعم العمل التطوعي، ومكافحة التنمر.
وأشادت بدور السلطة التشريعية في دعم قضايا المرأة من خلال تعزيز التعاون بين المؤسسات الرسمية والأهلية، بما يسهم في رفع القضايا النسائية برؤى وحلول عملية، وترسيخ مكانة المرأة كشريك أساسي في تحقيق التنمية المستدامة.
كما عبّرت عن اعتزازها بتوقيع مذكرة التفاهم بين المجلس الأعلى للمرأة والاتحاد النسائي البحريني، معتبرة ذلك نموذجاً للتعاون الوثيق والتنسيق الفعّال في خدمة قضايا المرأة على المستوى الوطني.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-08-2025 08:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |