حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,11 أغسطس, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • المجاعة في غزة تُعمّق خسائر (إسرائيل) الإعلامية وتصاعد المقاطعة الأوروبية مع تحريض على السفير الفلسطيني بلندن
طباعة
  • المشاهدات: 13869

المجاعة في غزة تُعمّق خسائر (إسرائيل) الإعلامية وتصاعد المقاطعة الأوروبية مع تحريض على السفير الفلسطيني بلندن

المجاعة في غزة تُعمّق خسائر (إسرائيل) الإعلامية وتصاعد المقاطعة الأوروبية مع تحريض على السفير الفلسطيني بلندن

المجاعة في غزة تُعمّق خسائر (إسرائيل) الإعلامية وتصاعد المقاطعة الأوروبية مع تحريض على السفير الفلسطيني بلندن

11-08-2025 11:34 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تشهد (إسرائيل) أزمة غير مسبوقة على الصعيد الأوروبي، تتجسد في تآكل الدعم السياسي والدبلوماسي، وسط تصاعد الانتقادات والضغوط العلنية، إثر استمرار الحرب على غزة واستخدام أساليب وُصفت على نطاق واسع بأنها ترقى إلى الإبادة الجماعية من خلال التجويع.

هذا ما كشفه تقرير موسع نُشر في صحيفة (يسرائيل هيوم) العبرية بقلم الكاتب أريئيل كهانا، تحت عنوان: (كيف خسرنا أوروبا؟ فشل الدعاية الإسرائيلية)، وأشار التقرير إلى أن قادة دولة الاحتلال، وفي مقدمتهم الرئيس يتسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، فشلوا في إيصال روايتهم إلى العواصم الأوروبية. وبينما شنت “حماس” وحلفاؤها، حسب تعبير الكاتب، حملة إعلامية واسعة، ترافقها أصوات أممية ويسارية وأخرى معادية لـ(إسرائيل) في أوروبا، بقيت الحكومة (الإسرائيلية) صامتة.

وقال المراسل أيضًا إنّه “في مواجهة هذا الطوفان الدعائي، رفعنا أيدينا استسلامًا. لم تكن هناك مواجهة إعلامية تُذكر، فالمعركة كانت تُخاض من طرف واحد”.

وخلص الكاتب الإسرائيلي بتحذير من أن ما جرى في الأسبوع الأخير هو مجرد بداية لتداعيات أعنف، خاصة مع استمرار التعنت السياسي داخل (إسرائيل) وعدم وجود خطة عسكرية حاسمة أو حل دبلوماسي حقيقي. فالأسرى، بحسب المقال، باتوا “بوليصة تأمين أبدية لحماس”، وتبدو (إسرائيل) عالقة بين مسارين كارثيين: صفقة مذلة، أو مواجهة مستمرة تعمق العزلة السياسية.

إلى ذلك، وفي الوقت الذي تشن فيه دولة الاحتلال حرب الإبادة على الفلسطينيين في غزة، فإنها تواجه حول العالم ضغوطًا سياسية ودبلوماسية متصاعدة، وآخرها ما يقوم به عدد من السفراء الذين يسعون لنشر الرواية الفلسطينية، ودحض سردية الاحتلال، ومنهم السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط، الذي يواجه تحريضًا (إسرائيليًا) متزايدًا.

وذكرت آنا بارسكي، المراسلة السياسية لصحيفة (معاريف) العبرية، أن “زملط شخصية محورية في الموجة الجديدة من نزع الشرعية عن (إسرائيل) على الساحة الدولية، مستخدمًا أدوات دبلوماسية وقانونية وإعلامية، ولم يعد دبلوماسيًا فقط، بل يقود حملة متواصلة وواسعة النطاق ضد (إسرائيل)، يجمع بين الخطاب اللاذع، وتجنيد برلمانيين غربيين، ونشر روايات معادية في وسائل الإعلام العالمية، وأنشطته في بريطانيا تتم بالتنسيق مع القنصلية البريطانية في القدس، وتقوّض سيادة (إسرائيل) عليها بشكل مباشر، وتعمل على الترويج لاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية”.

وأضافت أن “زملط المولود في مخيم رفح للاجئين جنوب قطاع غزة، كثيرًا ما يذكر أن والده طُرد من منزله في يافا عام 1948، مؤكداً على تجربة اللجوء التي عاشتها عائلته، وخلال دراسته بجامعة بيرزيت، شغل منصب رئيس فرع طلاب فتح خلال الانتفاضة الأولى، ويحوز اليوم على درجة دكتوراه في الاقتصاد السياسي من جامعة لندن، وقبل دخوله المعترك السياسي، عمل محاضرًا في السياسات العامة، وخبيرًا اقتصاديًا في مكتب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط”.

وأوضحت أن “زملط نشر مؤخرًا بصحيفة (الغارديان) البريطانية مقالاً دعا فيه لندن للاعتراف الفوري بدولة فلسطين، وحظيت كلماته بتعزيز سياسي عندما وقّع 221 نائبًا بريطانيًا من أحزاب مختلفة رسالة لوزير الخارجية ديفيد لامي، يدعون فيها للاعتراف بدولة فلسطين، حيث يقف زملط وراء هذه الخطوة، بجانب الضغط من وراء الكواليس لتوقيع النواب على الرسالة، حيث يُعرف بأسلوبه الحاد، متهمًا (إسرائيل) بتنفيذ أول إبادة جماعية تُبث على الهواء مباشرة في التاريخ، وإفراغ غزة من سكانها”.

وتابعت المراسلة السياسية للصحيفة العبرية أنه في محاضرة ألقاها بكلية هارفارد للإدارة الحكومية، “دعا زملط لمعالجة جذور الصراع، وأن حماس ليست سببه، بل (إسرائيل)، داعيًا للتوقف عن التركيز على الحفاظ على أمنه كشرط، لأن الأمن نتيجة الحل السياسي، وأدان الولايات المتحدة الأمريكية على نفاقها الحقير بدعم (إسرائيل)، مما دفع فلور ناحوم، مبعوثة وزارة الخارجية، لاتهامه بقيادة حملة دعائية كاذبة تضُر بشدة بصورة (إسرائيل) في بريطانيا، وأنشطة السفير هي مثال على التحدي الإعلامي الخطير الذي يُواجه كيان الاحتلال، مما يتطلب ردًا فوريًا وحازمًا يتكيف مع الواقع المعقد”، على حد تعبيرها.

ووفقًا لدراسة صادرة عن مركز القدس للسياسات التطبيقية (الصهيوني) في القدس المُحتلة، فإن السفير حسام زملط لا يعمل وحده حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية لكنه مدعوم أيضًا من قبل القنصلية البريطانية في القدس، وهي هيئة دبلوماسية تعمل خارج إطار السفارة في تل أبيب، وتروج لأجندة فلسطينية داخل القدس نفسها.

وقال المدير العام السابق لوزارة شؤون القدس والرئيس الحالي لقسم الأبحاث في المركز المذكور، ران يشي لصحيفة (معاريف): “فقط في (إسرائيل) يمكن أن يوجد وضع تكون فيه بعثة أجنبية تعمل من داخل عاصمة الدولة، ولكن لصالح انتزاعها لصالح كيان أجنبي. هذا وضع غير مقبول ويتطلب معالجة فورية”، طبقًا لأقواله.

 

رأي اليوم 











طباعة
  • المشاهدات: 13869
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-08-2025 11:34 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم