04-08-2025 01:18 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - اأن من تداعيات أي حرب اومعركة بين شعبين أو دولتين ،هو وقوع أسرى من كلا الطرفين المتحاربين ،وفي نهايه المعركة أو الحرب ومن الأمور التي تناقش وجود أسرى لدى الطرفين ،ويتم في نهاية الأمر تبادل الأسرى وكل يعود إلى وطنه وأهله وشعبه من الاسر،ومن الغريب أن العدو الصهيوني اخترع قانون سمي قانون هانيبعل وينص على قتل أي جندي يوشك أن يقع أسيرا لدى المقاومة ،وذلك خوفا من أكثر من بُعد ، أهمها المحافظه على الأسرار العسكريه ،وان يكون هذا الجندي الاسير مصدر مفاوضات لتحقيق مكاسب معينة ،من العدو ،واذا أخذنا الأمور بكل أبعادها فلا توجد حرب دون أسرى ومعتقلين ،فالعدو حتى يتخلص من اي ضغط عليه أثناء الحرب بأسر جنود له ،فيقوم بقتل هؤلاء الجنود قبل أسرهم وقبل أن يكونوا ورقة رابحة بيد عدوهم ،فاي اجرام هذا واي كسر لنواميس الطبيعة والحياة وقوانينها ،فالاسرى الذي كانوا يقعون بأيدي المسلمين كانوا يعلّمون بعض المسلمين القراءة والكتابه ،وكان يُطلق سراحهم أما أن تحكم على جنودك بالموت خوفا من أسرهم وحتى *لا يكونوا ورقة ضغط بيد عدوك عليك ،فهذا وضع غير طبيعي وغير أخلاقي اطلاقا،ولا اعتقد ان احدا من دول العالم يتعامل به إلا جيش الاحتلال ،هذا الجيش المجرم الذي لا يضع قيمة لجنوده وحياتهم أمام المعلومة أو الشيء الذي يطلبه العدو مقابل فكس أسر هذا الجندي،
وينص قانون هنيبعل الذي يؤكد انه
إجراء أو بروتوكول هانيبال وهو اسم الإجراء المثير للجدل الذي تستخدمه قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF) من سنة 2016 لمنع أسر جنود إسرائيليين على ايدي قوات العدو. وتقول واحده من الروايات إنه " يلزم لوقف اختطاف الجنود أو اسرهم بكل الوسائل، و لو كان ذلك على حساب ضرب قواتنا والإضرار بها"،فماذا تكون نفسية جنود العدو عندما يكونوا محاصرين ،فاطلاق النار يكون مضاعف عليهم من قبل المقاومة ونفس الوقت من زملاءهم في نفس الجيش ،انها حالة نفسية لا يحسدون عليها ،لانها تؤكد كم هي رخيصة حياة جنودهم
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-08-2025 01:18 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |