03-08-2025 03:09 PM
بقلم : المحامي غالب الغزوي
في وجه حملات التحريض ومحاولات بث الفتنة، يثبت الأردن يومًا بعد يوم أنه وطن العزيمة والتآخي، بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الواعي وجيشه المصطفوي الباسل، الذي كان وما يزال الحصن المنيع أمام كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه واستقراره.
رسالة موجهة لكل من يحمل أجندة الفتنة أو يسعى إلى تأجيج النعرات الطائفية والإقليمية: الأردن سيبقى شامخًا مرفوع الرأس، صامدًا في وجه التحديات، عصيًا على كل المؤامرات والدسائس، بفضل حكمة قائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ووعي الأردنيين وولائهم المطلق لوطنهم.
المتربصون بالأردن، في الداخل والخارج، ممن يطلقون الشائعات ويثيرون الفتن، لن ينالوا مرادهم. فقد أثبتت الوقائع أن الأردن، رغم كل الظروف، كان دائمًا السند الأوفى للقضية الفلسطينية، ولم يساوم يومًا على الحق الفلسطيني في إقامة الدولة المستقلة على تراب فلسطين الطهور.
لقد قدم الأردن، ولا يزال، الغالي والنفيس من أجل غزة، غير آبهٍ بالمخاطر، وسطّر مواقف مشرفة بتقديم الدعم الطبي والإنساني، حتى في أحلك الظروف وأكثرها تعقيدًا. ومن يحاول اليوم التشكيك في هذه المواقف، أو يصوّب سهام الخبث نحو الأردن، فليعلم أن التاريخ لن يرحمه، وأن الشعب الأردني لن يسمح له بتمرير أجنداته الخبيثة.
نقولها بصوت واحد: كفاكم تحريضًا ونفاقًا، أغلقوا أفواه الفتنة، وادفنوا نواياكم السوداء. فالشعب الأردني يعرف تمامًا من يحاول أن يجره إلى الهاوية، ويعي أن الخونة هم أول من يدفع بالأوطان إلى الحريق، ليشبعوا غاياتهم القذرة ومطامعهم الدنيئة.
وما تم كشفه مؤخرًا من مخططات لخلايا إرهابية ليس إلا برهانًا دامغًا على حجم المؤامرة، وعلى نكران الجميل، وعلى محاولات خائبة لإشعال النار في وطنٍ لم يتخل يومًا عن قضيته أو أشقائه.
نجددها مع القائد: لا للتهجير، لا للوطن البديل.
عاش الأردن حرًا أبيًا، عصيًا على الأعداء، منيعًا أمام كل الفتن.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-08-2025 03:09 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |