29-07-2025 07:21 PM
سرايا - تقدّمت مواطنة كويتية بدعوى قضائية تطالب فيها بتطليقها من زوجها وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها، بعد أن تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، ليقوم لاحقاً بالزواج عليها وضربها، في واقعة أثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
ووفق ما نقلته وسائل إعلام كويتية، فقد أكدت دفاع المحامية وهي وكيلة الزوجة إن زواج الرجل بأخرى ليس سبباً للتطليق، لكن عندما تقوم المرأة بمساعدة زوجها في علاجه بتقديم أهم ما يجعله مستمراً على قيد الحياة بجزء من جسدها، ثم يتغير بتعامله ويضربها ويكسر قلبها، فذلك يعتبر من أسباب استحالة العشرة.
وتعتزم المحامية التقدم بطلب تعويض شامل لموكلتها، يشمل الأضرار النفسية والأدبية، مؤكدة أن "العنف الجسدي ليس وسيلة تأديب لا للكبار ولا للصغار، وهو مرفوض شرعاً وقانوناً"، وختمت بالقول: "قد تنجو بعض العلاقات من الانفصال وتُعاد صياغتها من جديد، لكن لا توجد علاقة يمكن أن تستمر تحت وطأة الإهانة والخذلان بلا مبرر".
وسرعان ما تصدر الخبر منصات التواصل، حيث عبّر كثير من المغرّدين عن غضبهم وتعاطفهم الشديد مع الزوجة، واعتبروا ما حدث خيانة وإنكاراً للجميل، مطالبين بإنصاف المرأة وتشديد العقوبات على من يسيء لشريكه رغم تضحياته.
في المقابل، رأى البعض أن الزواج بأخرى يبقى حقاً شرعياً لكنهم أشاروا إلى أن الإيذاء الجسدي بعد تضحيات من هذا النوع يُعد تصرفاً غير أخلاقي يستوجب المحاسبة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
29-07-2025 07:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |