23-07-2025 09:05 AM
بقلم : يوسف الجغبير
رغم اشتداد الأزمات وتزايد المعاناة، تبقى غزة في قلب الأردن، حاضرة في وجدانه، حيّة في ضميره. ويقف على رأس هذا النهج الإنساني النبيل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، الذي ما فتئ يُؤكّد في كل موقف أن مشهد جوع الأطفال والنساء في قطاع غزة لا يفارق ذاكرته، ولو للحظة.
وكأنه – حفظه الله – ينظر بعينٍ إلى شعبه الأردني، وبالعين الأخرى إلى أطفال غزة، ليكون سندًا لمن أنهكهم الحصار، وأملًا لمن أثقلهم الألم.
وما تزال توجيهات جلالته المتواصلة للجهات المعنية واضحة وحازمة:
لا تتوقفوا، لا تترددوا، كونوا عونًا لغزة وأهلها.
فكانت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية على موعدها دائمًا في المقدمة، كما عهدها الأردنيون والعرب، تمدّ يد العون للأشقاء في غزة، وتواصل حتى هذه اللحظة توزيع الطرود والطعام على الأسر المتضررة في جنوب القطاع، ضمن جهودها الإغاثية المستمرة التي لا تنقطع.
هذه المساعي ليست مجرّد أرقام أو طرود تُرسل، بل هي رسالة وفاء وموقف ثابت، تؤكد أن الكرامة الإنسانية لا تُساوَم، وأن دمعة طفل فلسطيني تُبكي الأردن كما لو كانت من أبنائه.
لقد جسّد الأردن، بقيادة جلالة الملك، أسمى معاني الأخوّة والمروءة والنخوة، حين اختار أن يكون في مقدّمة من يشعرون بجوع غزة، ويغضبون لألمها، ويسعون لإغاثتها بالفعل لا بالشعارات.
وسيظل الأردنيون، بقيادتهم الهاشمية، على عهدهم، يطرقون أبواب الخير، ويوصلون رسائل التضامن، لأن غزة ليست مجرد جغرافيا مجروحة، بل قضية حيّة في قلب الهاشميين لن تنام أبدًا.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-07-2025 09:05 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |