19-07-2025 11:08 PM
بقلم : العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي
في خضم الأحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة، من قتل وذبح وتشريد ودمار، تتكشّف الحقيقة الكبرى التي لم تعد خافية على أحد: كم هي الشعوب بحاجة إلى قيادة حكيمة، عادلة، متجذرة في شرعية التاريخ والدين، قيادة وازنة تُجنّب شعوبها نار الفتن والانهيار. ولهذا، نجد اليوم من يتمنى لو أن قائدهم هو جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، القائد الهاشمي الذي أثبت للعالم أجمع أن الحُكم لا يكون بالقوة والسلاح، بل بالحكمة والحنكة وبعد النظر.
أصبح الكثيرون من حولنا يتمنون لو أنهم ينعمون بما ينعم به الأردنيون من أمن واستقرار، ولو أن أوطانهم جزء من المملكة الأردنية الهاشمية، التي صمدت في وجه العواصف، وبقيت واحة أمان وسط محيط مشتعل. يتطلعون إلينا لا حسداً، بل أملاً في طوق نجاة، يستنجدون بالحكمة الأردنية لتساعدهم على اتخاذ القرار، يتوسلون لفتح الحدود بحثاً عن خلاص، وكأن الأردن هو جنة الله على الأرض، بلد السلام، بلد العدل، بلد الإنسانية.
نعم، إنها نعمة أن تكون أردنياً.
نعمة أن تولد على أرضٍ ظلّ فيها الهاشميون على عهدهم منذ تأسيس الدولة: نصرة للحق، وحماية للضعيف، ورفض للظلم، وانتصار للقيم.
نعمة أن تعيش في وطن آمن، لا تهددك صواريخ الغدر، ولا تستيقظ على صوت رصاص الفتن.
نعمة أن تحتمي براية هاشمية مباركة، تتصل بنسب الرسول الكريم محمد ﷺ، وتحمل رسالة العرب والمسلمين.
الحمد لله على نعمة الإسلام،
الحمد لله على نعمة الأردن،
الحمد لله على نعمة الهاشميين،
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان
حفظ الله الوطن وقائد الوطن و ولي عهده المحبوب وحفظ الشعب الأردني العظيم
العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-07-2025 11:08 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |