سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان رسمي، استهداف دبابات سورية عرقلة وصولها إلى بين السيجين وسميع، بعد رصد تحركها نحو منطقة السويداء في جنوب سوريا، وفقا لمزاعم الاحتلال.

وزعم جيش الاحتلال، أن وجود تلك الوسائل في منطقة جنوب سوريا قد يشكل تهديدًا على كيان الاحتلال.

وادعى جيش الاحتلال، أنه لن يسمح بوجود تهديد عسكري في منطقة جنوب سوريا، زاعما أنه سيتحرك ضده ويواصل مراقبة التطورات في المنطقة.

وكانت أفادت وسائل إعلام عبرية، الاثنين، أن طائرات الاحتلال قصفت دبابات تابعة للجيش السوري في منطقة قرية سميع الواقعة بين بلدتي سجين والسميع في محافظة السويداء جنوب سوريا.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول عسكري أن استهداف الدبابات السورية جاء على خلفية ما وصفه بـ "هجمات إرهابية استهدفت أبناء الطائفة الدرزية في المنطقة"، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الهجمات أو الجهات المنفذة لها.

وذكرت القناة 12 العبرية نقلاً عن مصدر أمني أن دبابات سورية تجاوزت الخط الذي حدده الاحتلال داخل الأراضي السورية، ما دفع الطائرات الحربية إلى التدخل وقصفها فوراً.

وافادت المصادر العبرية، إن جيش الاحتلال أكد أنه لا يعتزم التدخل البري في محافظتي درعا والسويداء جنوب سوريا، مشيرًا إلى أنه ينسق خطواته مع حكومة دمشق، في ظل التوترات الأمنية المتصاعدة في المنطقة.

وأضاف المصدر أن الاحتلال دعا حكومة دمشق إلى "بسط النفوذ والأمن وحماية الدروز"، مؤكداً أن قوات الجيش السوري النظامي أبدت استعدادها لبسط النظام في درعا والسويداء.

وأكد جيش الاحتلال أنه يراقب عن كثب التطورات، محذرًا: "إذا رأينا أن الحكومة السورية لا تقوم بواجبها سيكون لنا كلام آخر".

كما شدد على أن مصلحة الدروز في سوريا تقتضي "التوحد ضمن الدولة السورية"، مع تأكيده دعم حقوقهم.

وتأتي هذه التطورات في وقت أكدت فيه وزارة الدفاع السورية أن مجموعات خارجة عن القانون استهدفت قوات الجيش خلال تنفيذ مهامها في محافظة السويداء.

وأوضحت أن قوات الأمن الداخلي ووحدات الجيش العربي السوري انتشرت في قرى المحافظة استجابة للتطورات الأمنية الأخيرة، بهدف فض الاشتباكات ومنع تفاقم التوتر، مع التأكيد على حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.