01-07-2025 10:39 AM
بقلم : علي الدلايكة
خيرا فعل اتحاد كرة السلة بموقفه بعدم منازلة منتخب الكيان وهذا ما ينسجم والموقف الشعبي والرسمي تجاه التعامل مع الكيان باي شكل من الاشكال وهي نتيجة حتمية وطبيعية ومنطقية لما يقوم به الكيان تجاه اهلنا في غزة وفلسطين من همجية وفاشية ونتيجة ادارة ظهره لكل الدعوات السياسية والدبلوماسية للدولة الاردنية ونتيجة ما يصرح به قادة اليمين اليهودي المتطرف تجاه الاردن والذي خرق الاعراف والاخلاق السياسية والدبلوماسية واحترام الذات .....
هذة رسالة واضحة يجب ان يلتقطها ساسة الكيان وعليه يمكن القياس في كثير من المواقف مستقبلا وعليهم ان يعوا ان الوعي والادراك والتوافق السياسي والشعبي في المواقف في افضل صوره وحالاته ولم يعد مقبولا ولا ممكنا تجاوز اي موقف يساء فيه الى الاردن ولم يبقى هناك مجال الى اعطاء فرص مهما كانت نوعها للتصحيح وعلى ساسة الكيان ان يعوا ويدركوا اننا لم ولن نفرط بمصالح الوطن ولم ولن نتهاون في المس في ثوابته ولم ولن نقبل الاقتراب من سيادته واستقراره وكرامته وكرامة ابنائه ولم ولن ننسلخ عن امتنا وما يمليه علينا ضميرنا وتاريخنا وديدننا تجاه ذلك ....
اسمعوا وعوا ولا تتشيطنوا وادركوا ان الحرب ستضع اوزارها واسألوا انفسكم كيف ستكون العلاقة بينكم وبين شعوب المنطقة حتى مع وجود معاهدات السلام القديمة وان اصبح هناك جديدا منها ايضا انكم بتصرفاتكم وعنجهيتكم فرضتم حصارا وحظرا على شعبكم بالوقت الذي كان بامكانكم ان تبنوا جسورا من الثقة والعيش الكريم لو اصغيتم لصوت الحكمة والاتزان والبعد عن الحقد والكراهية والاوهام والخرافات التي تعتقدونها والتي لم تجلب لكم الا الدمار والانعزالية وكدر العيش والفوضى...
اسمعوا وعوا واعقلوا وتيقنوا ان الغرور والتعالي والفوقية ستقابل بما يناسبها من عزة النفس والثقة بها والكرامة المطلقة والشموخ والكبرياء ورد الصاع بصاعين على كل تصرف او سلوك لا يروق لنا.....
هذة رسالة من منتخب وطني لم تستوعبوها واستغربتم واستهجنتم واستنكرتم ولم تفكروا ولو للحظة ان لكل فعل ردة فعل وان كرامة الشعوب واحترام حقوقها هو شيء مقدس لا يمكن التنازل عنه او التفريط به وان غرور ولغة القوة والهيمنة والتسلط لم تعد تجدي نفعا أمام ارادة الشعوب وسعيها لنيل مرادها
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-07-2025 10:39 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |