01-06-2025 11:50 AM
سرايا - أثارت قصة مراهق يمني أُعلن عن وفاته مرتين في غضون 24 ساعة، سخطًا على مواقع التواصل الاجتماعي، جراء استمرار حالة التدهور في القطاع الصحي في البلاد.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي البلاد، حيث نُقل مراهق يبلغ من العمر 17 سنة، مساء الجمعة الماضي، إلى أحد مستشفيات القطاع الخاص لتلقي الإسعافات، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجِئة.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن إدارة المستشفى أبلغت أسرة المراهق لاحقًا بوفاته إثر "توقف تام في مؤشراته الحيوية"، وهو ما استسلمت له أسرته ونقلته إلى ثلاجة الموتى بأحد مساجد حيّ "الديس" بالمكلا، استعدادًا لدفنه.
وذكر موقع "عدن تايم"، أن المسؤول عن ثلاجة الموتى في المسجد، لاحظ خروج أنفاس خفيفة من أنف المراهق، ليتم نقله على الفور إلى قسم الطوارئ بأحد مستشفيات المدنية على أمل إنقاذه.
وبحسب الموقع، ظلّ الطفل المراهق قرابة الساعة مستلقيًا على أسرّة المستشفى، دون تدخّل طبي عاجل، بحجة عدم وجود أطباء مناوبين ليلا، وهو ما أدى إلى مفارقته الحياة، وإعلان وفاته مرة أخرى.
وعبّر ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي، عن غضبهم من حالة التسيّب التي تشهدها بعض المرافق الصحية، وندرة كفاءة كوادرها الطبية المتخصصة، وغياب الرقابة الإدارية.
ما يتسبب في وقوع أخطاء كارثية وحوادث إهمال طبي تؤدي إلى إزهاق أرواح المرضى دون أدنى شعور بالمسؤولية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-06-2025 11:50 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |