سرايا - في إعلان مفاجئ، أكدت "غوغل" أن تطبيق "إنستغرام" يتسبب في استنزاف بطارية بعض أجهزة "أندرويد"، وأن أحدث إصدار من التطبيق يُصلح المشكلة.

ويُعد "إنستغرام" أحد أكثر التطبيقات استخدامًا على أجهزة أندرويد. فمنصة التواصل الاجتماعي المملوكة لشركة "ميتا"، التي تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، هي إحدى أكثر الطرق المفضلة لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو ومعرفة ما يفعله الآخرون.


8 نصائح لتجنب نفاد بطارية هاتفك أثناء السفر


إصلاح المشكلة

وفي الأسابيع القليلة الماضية، اشتكى العديد من مستخدمي الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد من استهلاك تطبيق "إنستغرام" لكمية كبيرة من البطارية. واتضح أن التطبيق كان يستهلك طاقة البطارية حتى في حالة عدم تفعيله في الخلفية.

وفي حين لم يُعلن مطورو التطبيق عن المشكلة، تنصح "غوغل" الآن مستخدمي "أندرويد" بتحديث التطبيق إلى أحدث إصدار لإصلاحها.

وفي منشور دعم جديد، أعلنت "غوغل" أن "إنستغرام" سيُطلق تطبيقًا مُحدثًا من المفترض أن يُصلح مشكلة استنزاف البطارية على أجهزة أندرويد.

ونصحت الشركة العملاقة المستخدمين بالتوجه إلى متجر "غوغل بلاي" لتثبيت الإصدار الأخير من "إنستغرام" لمنع استنزاف البطارية. ومع ذلك، لم تُوضح "غوغل" ولا "إنستغرام" سبب الاستنزاف المفاجئ للبطارية.


وداعًا لنفاد البطارية سريعًا.. ميزة جديدة من آيفون

يذكر أنه قبل إصدار "غوغل" لنسخة جديدة من تطبيق "إنستغرام"، قام بعض المستخدمين بترقية إصدارهم إلى إصدار أقدم من التطبيق لإصلاح مشكلة استنزاف البطارية، لكنهم لاحظوا بعدها أن أجهزتهم ارتفعت حرارتها بشكل ملحوظ، بينما قال آخرون إنهم انتقلوا مؤقتًا إلى تطبيق "إنستغرام لايت"، وأكدوا أن المشكلة ناجمة عن تطبيق "إنستغرام" نفسه.

وفي حين لم تحدد "غوغل" الهواتف أو إصدارات "أندرويد" التي تأثرت بمشكلة استنزاف البطارية، إلا أنها ذكرت أن جميع أجهزة "غوغل بيكسل" تقريبًا التي تلقت تحديث مايو/ أيار الأخير تأثرت بالمشكلة.

كما أنه لا يزال من غير الواضح كيف كان تأثير مشكلة استنزاف "إنستغرام" للبطارية على الشركات المصنّعة الأخرى، وما إذا كان هناك سبب آخر يستهلك بطارياتها.

وفي جميع الأحوال، تحث "غوغل" مستخدمي "إنستغرام" على تثبيت أحدث إصدار من التطبيق لإصلاح المشكلة.

• إقرأ أيضاً : تهددك وتسرقك .. التصرف المناسب مع التزييف العميق
• إقرأ أيضاً : "وشم ذكي" .. ابتكار يراقب الدماغ ويرصد الإجهاد الذهني
• إقرأ أيضاً : بين القلق والقبول .. كيف ومتى يفكر الناس في مشاركة بياناتهم؟