حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,24 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11464

مقدادي يكتب: الاستقلال حكاية وطن كتبها الأجداد، وخلدها الآباء،ويرويها الأبناء ….بقيادة الهاشميين

مقدادي يكتب: الاستقلال حكاية وطن كتبها الأجداد، وخلدها الآباء،ويرويها الأبناء ….بقيادة الهاشميين

مقدادي يكتب: الاستقلال حكاية وطن كتبها الأجداد، وخلدها الآباء،ويرويها الأبناء ….بقيادة الهاشميين

22-05-2025 04:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس ثائر عايش مقدادي
يحتفل الأردنيون في الخامس والعشرين من أيار، بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، في محطة وطنية خالدة يستحضر فيها الوطن بكل فخر وإجلال مسيرة الكفاح والتضحيات التي خاضها الأردنيون بقيادة الهاشميين، لبناء دولة حديثة راسخة، مستقلة القرار، سامية الرسالة، وموحدة الهوية والانتماء.

ويمثل يوم الاستقلال ذكرى مفصلية في تاريخ الأردن، حين أعلن جلالة الملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين، طيب الله ثراه، في الخامس والعشرين من أيار عام 1946، استقلال الدولة الأردنية عن الانتداب البريطاني، وترسيخ السيادة الكاملة على التراب الوطني. وقد وضع الملك المؤسس أسس الدولة العصرية، رافعًا لواء العروبة، ومدافعًا عن القدس، وممهدًا الطريق لأردن قوي بإنسانه، ومؤسساته، وشرعيته الهاشمية.

وفي هذه المناسبة، يستذكر الأردنيون باعتزاز الملك طلال بن عبدالله، رحمه الله، الذي أرسى دعائم الحكم الدستوري بإصدار دستور 1952، الذي كفل الحقوق والحريات، وجعل من الأردن نموذجًا في الاعتدال والتوازن القانوني والسياسي، ليستحق لقب “أبو الدستور”.

كما يُستعاد في هذه الذكرى العطرة عهد الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال، الذي قاد المملكة نحو نهضة تنموية شاملة استمرت نحو خمسة عقود، شهدت خلالها البلاد بناء المؤسسات، وتوسيع التعليم، وتثبيت الأمن والاستقرار، وتأكيد حضور الأردن كلاعب إقليمي فاعل يتمتع بالثقة والاحترام.

واليوم، يواصل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، مسيرة التطوير والنهضة، مستندًا إلى إرث هاشمي مشرف، ورؤية عصرية تنموية، جعلت من الأردن واحة أمن واستقرار، رغم التحديات الإقليمية والدولية. وقد عزز جلالته مكانة المملكة على الساحة الدولية، وأطلق إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة، وواصل الدفاع عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وفي هذه الذكرى الوطنية، يتجدد الفخر بتضحيات وبطولات الأردنيين، من القوات المسلحة – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، إلى كل من شارك في مسيرة البناء بالعلم، والعمل، والإخلاص. إنهم فرسان الوطن، ورموز الوفاء، الذين حفظوا أمن الأردن وكرامته، ورفعوا رايته عالية خفاقة.

ويؤكد الأردنيون في هذه المناسبة الغالية التزامهم بالولاء المطلق للقيادة الهاشمية، والانتماء العميق لتراب الوطن، ماضين خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرة الإنجاز، والتحديث، والإصلاح، ومواصلة الدفاع عن الثوابت الوطنية.

عيد الاستقلال التاسع والسبعون ليس فقط ذكرى تاريخية، بل هو تجسيد حي لإرادة الحرية، وتجدد للعهد والولاء، وتأكيد على أن الأردن سيبقى كما أراده الهاشميون، وطنًا عربيًا شامخًا، وركيزةً للاستقرار في المنطقة، ومنارة للعدل والاعتدال.

كل عام والأردن بخير… قيادةً، وشعبًا، وأرضًا، وهوية.











طباعة
  • المشاهدات: 11464
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
22-05-2025 04:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما مدى رضاكم عن أداء وزارة المياه والري بقيادة الوزير المهندس رائد أبو السعود؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم