بقلم : حاتم القرعان
حين ننظر إلى ملامح الشعوب نجد الفرق.
ولو نظرنا في ملامح الشعب الفلسطيني تجد انناء نتشابه بالملامح والأصول والعادات والقيم بكل فخر، ولو تعمقنا لوجدنا أن القلب يضخ دما واحد.

تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تعمل الأردن على دعم القضية الفلسطينية بشكل مستمر. يولي جلالته أهمية كبيرة للقضية الفلسطينية، ويعمل على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

دور الهاشميين عبر الزمن
الهاشميون، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لهم دور تاريخي في دعم القضية الفلسطينية. منذ عهد الشريف الحسين بن علي، مؤسس الثورة العربية الكبرى، والهاشميون يعملون على دعم القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

غزة هي قضية الأردنيين، فهي جزء لا يتجزأ من القضية الفلسطينية التي تهم كل الأردنيين. إن الأردنيين يرون في غزة جزءًا من وطنهم العربي الكبير، ويسعون إلى دعمها ومساندتها في مواجهة التحديات التي تتعرض لها.

الدعم الشعبي الأردني يتمتع الدعم الشعبي الأردني لأهلنا في غزة بقوة كبيرة، حيث يقف الأردنيون بجانب إخوانهم في فلسطين، ويقدمون الدعم والمساندة لهم في مواجهة التحديات التي يمرون بها.

رؤى جلالة الملك لحل القضية الفلسطينية،يتمتع جلالة الملك عبدالله الثاني برؤية شاملة لحل القضية الفلسطينية، ترتكز على أسس عادلة ومتوازنة. يرى جلالته أن الحل الشامل والقائم على أسس عادلة هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وقف الحرب على غزة،
يدعو جلالة الملك عبدالله الثاني إلى وقف فوري للحرب على غزة، وضرورة توفير الحماية للشعب الفلسطيني. يعمل جلالته على تعزيز الجهود الدولية لوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني.

دور القوات المسلحة الأردنية
تلعب القوات المسلحة الأردنية دورًا مهمًا في دعم غزة، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية. كما تعمل القوات المسلحة على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقديم الدعم اللوجستي والعملياتي للشعب الفلسطيني.
الدعم الصحي لغزة
تقدم الأردن الدعم الصحي لغزة من خلال إرسال الفرق الطبية والعلاجية، وتقديم الخدمات الصحية للمرضى الفلسطينيين. كما تعمل الأردن على تعزيز البنية التحتية الصحية في غزة، وتقديم الدعم اللوجستي والمالي للقطاع الصحي.

العلاقة التاريخية الأخوية
تتمتع الأردن وفلسطين بعلاقة تاريخية أخوية قوية، ترتكز على الروابط الدينية والثقافية والاجتماعية. وقد عملت الأردن على دعم فلسطين في مختلف المراحل التاريخية، وساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية.

أهلنا في غزة بالوجدان الأردني.
أهلنا في غزة يحتلون مكانة خاصة في الوجدان الأردني، فهم إخوة لنا في الدين والدم والوطن. إن معاناتهم وآمالهم هي معاناتنا وآمالنا، وإن دعمهم ومساندتهم هو واجب علينا.
في الختام، نؤكد على أهمية الدعم الأردني للقضية الفلسطينية، وضرورة العمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. إن الأردن ستستمر في تقديم الدعم والمساندة لأهلنا في غزة، حتى تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. نأمل أن تتحقق العدالة والسلام في فلسطين، وأن يعيش الشعب الفلسطيني في أمان واستقرار.
حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثّاني بن الحسين وولي عهده الأمين.
بقلم : حاتم القرعان