بقلم : نسرين غازي أبوالرب
ذرّوا الرماد في كل عين ترقبْ الأردن وتشكك في مواقفه الماجدة والخالدة الداعمة لأهلنا في غزة والتي تشكك في موقف الأردن الثابت ..ما كان الأردن سمسماراً ولا تاجراً ولا متاجراً بهم وبوجع فلسطين و غزة ليقبض ثمن مواقفه...
الأردن ديار عز وكرم احتضنت أهلها وأشقاءها سخية بعطائها وقيادتها الهاشمية وأصالة شعبها " أهو الأردن مأكول مذموم؟؟"لا والله وألف لا..دخلتُ بيوت الأردنيين وأكلت من زادهم الطيب وطاب عيشي وأنا ابنة هذا الوطن الكبير الذي أفديه وأبنائي بالروح
إلى كل قلم مأجور وأجندة خارجية وفتنةسوداء ...شاهتْ وجوهكم وخسئت أقلامكم فالأردن شمس لا يحجبها غربال فأول من ارتفع من أرض الأردن محلقاً فوق سماء غزة يحمل العون والمساعدات هو سيد البلاد حفظه الله ليعلن للعالم أجمع أن الأردن وفلسطين عينان في وجه واحد وأننا شعب واحد مش شعبين وهاهم نشامى الجيش العربي يحلقون صقوراً فوق غزة وأطباؤنا في المستشفى الميداني يطببون الجراح ويمسحون على قلوب الغزيين وجع الحرب وقهره.وأبناء الأردن الكبير من شماله لجنوبه بمساعدات سخية مثّلوا لُحمة الجسد الواحد وما غابت غزة حتى عن أعراس الأردنيين ..فالفرح هنا الوليمة والعزومة هناك لأخ وشقيق ورفيق، وصدحت الحناجر والقلوب والمآذن بدعوات الفرج والنصر والنصرة لغزة في كل مساجد الأردن
ماذا تريدون من الأردن وما المطلوب ؟؟؟
وحدة وطنية خالدة لن تفتتها أوتكسرها أقلامكم المأجورة ولن نخشى على الأردن لأن عين الله تحميه وأسوده تربض على الجنبات من أجهزتنا الأمنية كافة حفظهم الله ولأن في الأردن قيادة وشعباً اجتمعوا على قلب واحد بأن الأردن فوق الجميع وبأننا سنظل شوكة في حلق كل دخيل وسيفاً مسلولاً ورصاصة تقتل خفافيش الظلام.

عاش عاش الأردن حراً عزيزاً منيعاً قاهراً لكل أعدائه.