بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائل - أوردت الاخبار أن هناك نية لدى دولة رئيس الوزراء إجراء تعديل وتغير على وزراءه ،وهذا عمل أصبح تقليد في كل عهد ولدى كل رئيس وزراء ،تقليد أصبح في كل التشكيلات ،يحدث مرة ومرات ، ويقول في خفاياه أن فلان من الوزراء ،لا يعمل كما توقعنا ،فنريد أن نغيره ونبدله باخر ،

وقد درجت العادة أن اي شركة أو مؤسسة كبرت ام صغرت ،عندما تحتاج موظفين لملء شواغر محددة ،وحتى تحصل على افضل الخبرات لهذه الوظيفة تضع اعلان لها وشروط لاجتياز امتحان التنافس الموضوع لهذه الوظيفة ،وبعد التقدم لهذا الامتحان من عدد من الأشخاص أصحاب الخبرة ،يكون امتحان أو أكثر لاختيار أفضل المتقدمين ، اما لدى تعين اي وزير لا تشمله هذه الامتحانات ، ولا يخضع لها ، ويكون تقليد غير هذا التقليد، يكون لمن له علاقة برئيس الوزراء من قريب أو بعيد، ويرشح س من الناس واخر يرشح ص، ،وتدخل الجهويه على الخط ويكون لها جانبا وحظوة وتفوز بعدد من المقاعد ،وتمضي الايام والأشهر وبعد تعين شخوص المجامله يكتشف الرئيس أنه خرج من التشكيل بلا تعين ،فلا مشاريع ولاخطط، ومكانك سر، فيكتشف الرئيس ايضا أنه يركض في مكانه فيضطر إلى التغيير والتعديل ،بعد أن خسرت الدوله وتخسر راتب تقاعد مدى الحياه لشخص هذا الوزير ، الذي دخل وخرج ولم يترك اي أثر ، وحدث أن أحدهم عين وزيرا في الصباح ،وتم اكتشاف ، أن بحقه حكم قضائي لا يجيز له قانونا منصب الوزير ،وسحبت الوزارة منه وبقي يتقاضى راتب الوزير مدى الحياه ، وهناك حالات متعددة تشكو الإساءة في الاختيار لا ضرورة لذكرها
ان على رئيس الوزراء أن يدقق ويمصح فيما يُطرح عليه من الأسماء وينظر إلى مؤهلاتهم ،هل تلزم وتصح لهذا المنصب ، ام لا ،وهل عند هذا المرشح خطط واعدة لعمله القادم، حتى نستطيع أخذ الكفاءات لا*الواساطات فقط ، وبذلك نرفع من الأداء الحكومي ،ونحقق خطط وأهداف الوزارات،وبالتالي اهداف الدوله ،ولو استعرضنا بعض الدول المجاورة ،كان الوزير فيها يبقى في منصبه سنوات وسنوات.