سامحيني يا رضيعتيتَرَكتكِ اليومَ في المهدِ طوعالا ليس لمؤتمرٍ أو لرِبحِ مسابقةفلا شيء يساوي مثقالَ غلاتك وزنابل لأُمٍّ رُميت خلفَ القضبانِبلا حيلةٍ...
يسألوني أن أرسمَ ثنائيَ الأحلامْ ...عن امرأةٍ واقعية ورجل ولا الأوهامْيعطوني ورقةً فارغةً وعلبةَ ألوانْ...أبتسم محاولةً أن أجد لهذه القصيدة...