بقلم : صالح محمود الخزاعلة
تقريبا هذه الانتخابات هي اول تجربة انتخابية حقيقية في ضل سيطرة مواقع التواصل الاجتماعي .
الا انه من الملاحظ ظهور عادات واستعمالات لهذه المنابر بشكل سيء يعكس عدم نضج مجتمعي كبير من مثل :
- الترشيحات الوهمية او الترشيحات ذات الابعاد المستقبلية ،حيث ظهر الاف الاشخاص بمنشورات معلنين نيتهم الترشح فقط من باب حب الاستطلاع ومن ثم الانسحاب .
- رافق ذلك عدم نضوج و وعي لدى جمهور الفيس بوك من شريحة المعلقين من خلال اعلان التأييد لجميع المترشحين من باب ( مهو تعليق شو خسران ) وذلك ما قد يعطي اشارات سلبية يعتمد عليها المرشح الوهمي في مواقفه وجلساته بمجتمعه المحلي.
- ظهور طبقة جاهله بشكل قوي جدا ، لا تفقه سوى لغة الشد والتعصب واثارة النعرات والتحشيد والتطبيل لمرشح ما ، دون العلم انهم قد يسيؤون للمرشح اكثر مما قد ينفعوه.
- هذه الطبقة هي نفسها كانت موجودة بالانتخابات السابقة ولكن بدون الفيس بوك ،تتنقل بين البيوت والطرقات معتمدة على حنجرة عالية وزوامير مفزعه.
- من المضحك بروز عبارة ( اصحاب الفتن ) حيث ان الجميع استعملها في محاولة الصاقها في الطرف المضاد ، حيث ان اي محاولة ابداء للرأي هي بمثابة طلب انضمام لمجموعة المفتنين .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا