سرايا - سرايا- بعد تداولات عديده ، و أستمرار اعتصام أهالي الطلبه للإعتراض على القرار الذي صدر مؤخرا" لإخضاع أبنائهم المغتربين و الذين إجتازوا الإمتحان الوطني في خارج البلد الأصلي لإمتحان الكفاءه التحصيلي ، و في الإجتماع الذي عقد بالأمس في مكتب وزير التعليم العالي ، و بحضور أمين سر المجلس و اللجنه المنبثقه عن الإعتصام و النائب معتز أبو رمان و النائب نضال الحياري و النائب مصطفى الرواشده ، و الذي نتج عنه اتفاق بالإجماع بإستثناء جميع طلبة التوجيهي المغتربين من إمتحان الكفاءه الذي كان قد أعلن عنه مؤخرا" ، و يأتي هذا التوافق بعد المطالبات المستمره بعدم أحقية الزام الطلبه بالامتحان كون القرار جاء لاحقا" و لا يجوز تطبيقه بأثر رجعي على الطلبه الذين التحقوا بمقاعد الدراسه من قبل صدوره ،،
و في هذا السياق قال النائب أبو رمان أن وزارة التعليم العالي قد تم إقحامها بعقد الامتحان و هي ليست صاحبة الإختصاص بمعادلة شهادة التوجيهي من الدول التي تعقد امتحان وطني ، و أن التعليمات السابقه تعطي الحق للطلبه بمعادلة الشهاده من قبل وزارة التربية و التعليم بحسب التعليمات و الأنظمه المعول بها ،،
و أضاف في الاجتماع أنه يدافع عن مصير هؤلاء الطلبه الاردنين الذين يربو عددهم الى ما يزيد عن الف طالب ، و أنه لا يجوز بأي حال حرمانهم من استكمال الدراسه ، خصوصا" أنهم قد طبقوا الشروط الموافق عليها من حيث الأقامه و الامتحان الوطني و طالب بأن يتم إجراء دراسه و وضع أسس و معايير جديده للمستقبل بحيث لا تؤثر على الطلبه الحاليين من باب تطبيق العمل المؤسسي و عدم تضارب القرارات ،،
و ثمن الحضور موقف وزير التعليم العالي الذي تعهد بأستصدار قرار جديد يقضي بأستثنائهم و قبول المصادقه على الشهاده من قبل وزارة التربية و التعليم فقط ، كما هو معمول به بالسابق ،، و يتوقع أن يتخذ مجلس التعليم العالي القرار في أجتماعه المقبل
هذا و قد أستقبل أهالي الطلبه الاتفاق بالترحيب بعد أن استمر الاعتصام لما يزيد عن شهر تقريبا"!
و كان النائب معتز أبو رمان قد بعث برساله بذلك الخصوص في 24/4 ، مطالبا" بانصاف الطلبه ، و التالي نصها ،،،

الامتحان التحصيلي المزمع عقده لطلبتنا في الخارج
-----------------------------------------------------

معالي وزير التربية و التعليم الاكرم
مجلس التعليم العالي

تحية طيبة و أما بعد ،،

لقد كان صدى وقع القرار برفض المصادقة على نتائج الإمتحان الوطني للمدراس التي تقدم أمتحان وطني خارج بلدها الأصلي للطلبه الاردنين خارج المملكه الا بعد اجتياز امتحان الكفاءه و التحصيل مفاجئا" لهم و لذويهم ، و كأنه قد أعد على حين غره و جاء هذا القرار معتلا" و غير مسبب و يفتقر الى المنهجية و العمل المؤسسي ، و كان من الأولى الاعلان عن قرار مصيري كهذا سابقا" لالتحاقهم بتلك المدراس و تكبدهم للمصاريف الباهظه خصوصا" و أن الامتحان الذي تم اشتراطه لمعادلة االشهاده سيطبق عليهم دون غيرهم و في ذلك ما يوحي أن وراء الأكمة ما ورائها !

معالي وزير التربية و التعليم الاكرم ،،

ان المتتيع للقرارات المتلاحقه و " المرفقه هنا في التعليق الأول "، يشير بوضوح بأن قرار مجلس التعليم العالي يتضارب مع كتبكم السابقه التي اجازت التقدم لامتحان التوجيهي خارج المملكه دونما حصر ذلك بالمدراس التي تكون في بلدها الأصلي و ان معادلة تلك الشهادات هي حق مكتسب لهم دون تعليقه على قرار يطبق بأثر رجعي مخالفا" لروح القانون ، و لو كان القرار المتخذ من مجلس التعليم العالي مراعيا" للاستحقاق الزمني لكان الاجدر أن يبتدأ تطبيقه من العلم 2017 – 2018 حتى يتسنى قبول خريجي المدارس للعام الحالي الذين التحقوا بالمدراس قبل صدور القرار أصلا" ، معتمدين على التعليمات الصادره من وزارة التربية و التعليم كما في كتبكم المرفقه .

و كما تعلمون أنه قد تم قبول الطلبة الذين التحقوا ببداية العام الدراسي الحالي للجامعات الاردنية ، و الذين تخرجوا من نفس المدارس المشار اليها بما يعني أنكم قد صادقتم على الشهادات و اعترفتم بتلك المدراس اصلا" ، و كما انكم قد اشترطتم تطبيق القرار على فئة دون غيرها و لم يشمل كل خريجي التوجيهي من خارج المملكه و هذا مثلب أخر على قرار مجلس التعليم العالي ،،

معالي الوزير ، أنما المال و البنون زينة الحياة الدنيا و انت أب فاضل و مقدر دوركم التربوي ، و أن ما أخشاه هو مصير هؤلاء الطلبه الذين سيمضون عاما كاملا" بلا جدوى و هم يجتهدون للحصول على الدرجة العلميه لاستكمال الدراسات العليا فيصطدموا بتخبط القرارات بين وزارتي التربية و التعليم و وزارة التعليم العالي ، فلا يحصلوا على عنب الشام و لا بلح اليمن !

و عليه ان درء الفتن خير من جلب المكاسب ، و بدوري كممثل لشباب الوطن أن أدافع عن حقهم في التعليم في الجامعات الحكوميه و الخاصه سواء في الاردن أو خارجه بمنهج قويم و سليم لا غبار عليه ، و ان يتم شمولهم بالإسس و التعليمات النافذه في تاريخ التحاقهم بالدراسه ،

و في الوقت ذاته فأن على الوزاره أن تقوم بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق و زيارة تلك المدارس و الاطلاع على مطابقتها لشروط الامتحان الوطني المعتمد لديكم ، حتى يتم قبول أو رفض أي مدرسة تخالف التعليمات و قبل أن تضيع الفرصه على أبنائنا بحيث يقطع الشك باليقين و نحن نتناول مستقبل ما يزيد عن 700 طالب من مختلف محافظات المملكه ،،

شاكرا" جهودكم في تطوير التعليم و أعلموا أن لبنة التعليم هي الشباب ، و اقبلوا فائق الاحترام و التقدير .

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا