سرايا -

سرايا - كشف تقرير صحافي الاثنين 18-5-2009 أن خبير الشؤون الإيرانية في وزارة الدفاع الاسرائيلية يتجه للتقاعد بعد صراعات قوية مع جهاز الاستخبارات "الموساد" على خلفية تدخله في "قضايا تجسس" يرى الجهاز أنها خاصة به.

وخدم أوري لوبراني، البالغ 81 عاماً، في الحكومة الاسرائيلية منذ خمسينات القرن الماضي، وعمل سفيراً لدى أوغندا، ثم إيران ( 1973-1978)، ومنسقاً لأنشطة الحكومة الاسرائيلية في لبنان بين عامي 1983 و1987.

ونقلت صحيفة "جيروسالم بوست" عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع - لم تسمه - أن صراع القوى بين وزارته وجهاز الموساد أدى إلى قرار أصدره وزير الدفاع إيهود باراك، وقضى بإغلاق مكتب لوبراني الذي فيه أيضاً موظفون آخرون، ويتوقع أن يغادر مكتبه في نهاية الصيف.

كما نقلت الصحيفة عن صديق مقرّب من لوبراني قوله "في الوقت الذي تعمل فيه اسرائيل لوقف البرنامج النووي الايراني من المؤسف أن يتم التخلي عن لوبراني.. إنه أحد ابرز خبراء اسرائيل في الملف الايراني، وكان واحداً من نفر قليل حذروا من استعدادات إيران لإطلاق برنامجها قبل أن يكشف عنه".

وبحسب الصحيفة فإن لوبراني "أغضب جهاد الموساد لأنه تعامل مع قضايا تجسس اعتبرها الجهاز خاصة به".

وقالت إنه "بعد تلقي شكاوى من الموساد، طلب وزير الدفاع باراك من سكرتيره العسكري العميد مايك هيرتسوغ تقييم أهمية لوبراني، والذي بدوره أوصى بإغلاق مكتبه".

وأصدر مكتب وزير الدفاع لاحقاً بياناً جاء فيه "يتابع لوبراني أعماله كمستشار لوزير الدفاع، وكل المواقع في وحدته ستتم مراجعتها في ضوء التغيرات الاستراتيجية في المنطقة".

ووفق الصحيفة الاسرائيلية "فإن لوبراني دعم راديو اسرائيل (الخدمة الفارسية) والمهددة بالإغلاق، وهي قناة التواصل الوحيدة لإسرائيل مع الايرانيين، حيث يسمعها الملايين"، ودائماً وفق مزاعم الصحيفة الاسرائيلية.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا