بقلم :
عرار الوطني الاردني يزخرشعرة بنماذج حية ومؤثرة في محيط حب الوطن والتغني به وبامجادة وماثره والتغني بالقومية العربية اذ كان يرى ان القومية العربية والاهتمام بتطبيقها لا يتحقق الا بعد ان تتحقق الوطنية وكان يتجاوب تجاوبا عميقا مع الطبيعة الأردنية من جهة وحوادثها من جهة أخرى وهو في ذلك خفيف الظل ، عذب الروح يتشح شعره بغلالة رائقة من الفكاهة المستملحة التي تصل أحيانا درجة السخرية العميقة وكان يلقب نفسه بعرار, لانه كان يرى ان هناك تشابهاً بينه وبين عرار بن عمرو بن شاس الذي كانت امرأة ابيه عمرو تؤذيه, فقال عمرو ارادت عراراً بالهوان ومن يرد عراراً لعمري بالهوان فقد ظلم وان عراراً ان يكن ذا شكيمة يخافونها فما اروع الشيم وقد تغنى شاعرنا عرارفي كافة مناطق الاردن من شماله الى جنوبة ومن سهوله الى اغوارة ولم يكن ابن اربد فقط فقد كان لوطنه من اقصاه الى اقصاه حيث قال قالو تدمشق قولو ما يزال على علاته اربد اللون حوراني ومن شعرة وتغنية في البادية الجنوبية يا اخت رم كيف رم وكيف حال بني عطية هل ما تزال هضا بهم شما وديرتهم عذية الانتماء للوطن شيحان اربد السلط الاغوار يا يوم عمان جدد يوم شيحان لا الدار داري ولا الخلان خلاني ويقول يا أردنيات إن أوديت مغتربا فنسجنها بابي انت اكفاني وقلن للصّحب : واروا بعض أعظمه في تل اربد او سفح شيحان ليت الوقف بواد السير اجباري ليت جارك ياود الشتاء جاري مقتطفات من شعر شاعرنا الاردني المنتمي لتراب هذا الوطن ولقيادته الهاشميةالفذه وكلنا ما كتبنا ونكتب في حق شاعرنا لم نفيه حقه فقد كان شاعرنا وطنيا اردنيا رحمه الله واسكنه فسيح جناتة ورحمك الله اباوصفي