سرايا - سرايا - ما زالت العديد من مديريات التربية والتعليم في المناطق الجنوبية والبوادي تفتقر لمعلمي التخصصات العلمية بالرغم من اقتراب امتحان الثانوية العامة للدورة الشتوية المقبلة.

ووفقاً لـلمصادر يصل النقص في اعداد معلمي الذكور إلى أكثر من 1700 معلم من حملة التخصصات العلمية دون وجودها في ديوان الخدمة المدنية وذلك بسبب نضوبها من الجامعات وعدم إقبال الخريجين عليها وتوجه البعض منهم للمدارس الخاصة.

وتشير أرقام وإحصائية وزارة التربية والتعليم أن نسبة الاستنكاف للعام الدراسي الحالي قد سجلت أعلى نسبة خلال الأعوام الدراسية السابقة والتي وصلت إلى 43% بالنسبة لمعلمي الذكور.

وتشير أخر احصائية إلى أن عدد الذين تم تعيينهم من المعلمين والمعلمات قد بلغ 4865 منهم 2241 معلما و2624 معلمة.

وبلغ عدد الاستنكافات 1067 منهم 664 معلما و404 معلمات ووصل منها للديوان 1614 بينما كان كل المباشرات المكتوبة للديوان 1614 فيما لم يصل أي رد للديوان المتعلق ب 385 .

وبلغت نسبة الاستنكاف من كل التعيينات للإناث 15.3% بينما كانت للذكور 29.6% فيما كانت نسبة الاستنكافات من صافي التعيين 18.1% للإناث و42.1% للذكور.

وكانت وزارة التربية والتعليم قد وضعت خطة واسعة لمعالجة نقص معلمي الذكور من التخصصات العلمية وذلك باشراك المشرفين في التعليم والاستعانة بحملة الدبلوم وحملة الشهادات الجامعية للسنة الرابعة وتعويم الحصص للمعلمين في العمل في مدارس مجاورة ضمن اللواء وغيرها من الإجراءات.

فيما يعزو أحد المهتمين سبب خلو ديوان الخدمة المدنية من هذه التخصصات إلى ارتفاع نسب الإناث في الجامعات اثر حصدهن النسبة الأكبر من نجاح الثانوية العامة فيما يتوزع الذكور على تخصصات اخرى او وظائف حكومية وعسكرية.

وتحتل الفتيات نسبة 80% في مثل هذه التخصصات العلمية في الجامعات مما يتطلب جهودا وطنية لتعديل ومساواة نسبة نجاح الذكور في امتحان الثانوية العامة.

الراي