هاشم الخالدي يكتب : براءة الطفوله .. الملكه تطبخ للملك

10-05-2015 08:22 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هاشم الخالدي
ابنتي فرح اضحكتني اليوم بشده عندما قدمت لي ورقه من مدارس الرواد تطلب مني التوقيع عليها.
اعتقدت في البدايه انها رحله مدرسيه وعندما قرأت الورقه تبين من متنها بان سمو الاميره دينا مرعد رئيس مجلس ادارة مركز الحسين للسرطان ستزور المدرسه .
الحوار
انا : شو هاد يا بابا .. لا يكون رحله جديده
فرح : لا بابا هاي اخت الملك عبد الله بدها تزورنا بالمدرسه.
( هي تعتقد ان كل اميره هي اخت للملك )
اجبتها مبتسما : اه والله .. طيب ممتاز. فرح : بجوز الملك عبد الله ييجي معها .
اجبتها: طيب واذا اجى شو رح تحكيله.
فرح : بدي اسلم عليه اقله كيفك يا ملك عبد الله وكيف مرتك رانيا... وكيف شغلك.
اجبتها وقد قهقهت من الضحك : وكمان بتعرفي انه الملكه رانيا مرته .. طيب وشو بتعرفي عن الملكه.
فرح ببساطتها: بعرف انها كويسه وبتطبخ للملك بطاطا واكل حلو .
اجبتها : وشو رح تحكي كمان للملك اذا اجا على مدرستكم وشفتيه.
فرح : بدي اسأله صحيح بابا صاحبك ؟؟
بالمناسبه فرح كل ما تشوف صوره الملك عبد الله عالتلفزيون بتحكيلي : هاي صاحبك بابا لان ذهنها يذهب فورا الى صوري المنشره في منزلي مع جلالته في عدة مناسبات .
اجبتها : شو رح تطلبي من الملك لما تشوفيه :
فرح : ازا سألني بحكيله بدي لعبه بتغني
سألتها : لو طلب منك الملك انك تغني .. شو رح تكون اغنيتك اللي رح تغنيها للملك
فرح : طبعا رح اغنيله
بكتب اسمك يا بلادي على الشمس ألما بتغيب... لا مالي ولا أولادي على حبك ما فى حبيب

احيانا نحتاج لبراءة الطفوله في تحديد اشياء كثيره... ونحتاج للحوار مع الصغار كي نبتعد عن الصراعات السياسيه التي لا ترحم احد .
براءة الطفوله هي اجمل شيء في الحياه .. لانها لا تعرف الكذب وتقول ما في القلب .
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
Hashem7002@yahoo.com

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا

طباعة

المشاهدات: 60327


1 -	ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.	10-05-2015 08:22 PM سرايا
2 -	تحياتي ابو زيد الله يخليلك اياها وربنا يحفظ قائد البلاد	10-05-2015 08:46 PM ابوايهاب التبليغ عن إساءة
3 -	بكتب اسمك يا بلادي على الشمس ألما بتغيب... لا مالي ولا أولادي على حبك ما فى حبيب - استبدلها المنافقون بغيرها ...	10-05-2015 08:54 PM محمود داود التبليغ عن إساءة
4 -	جد انت محترم...و فاضل و منتمي و صاددددددق	10-05-2015 10:02 PM عفاش التبليغ عن إساءة
5 -	والله انك كاتب رائع وما بتستاهل نومتك بالسجن	10-05-2015 11:06 PM مرايا2015 التبليغ عن إساءة
6 -	في احد الايام تجمع اطفال حول السيد المسيح له كل المجد وقد اراد بعض التلاميذ ابعادهم عنه حتى لايزعجوه ثم احضر من بين الاطفال طفل وقال لتلاميذه ان لم ترجعوا وتصيروا كا الاطفال فلن تدخلوا ملكوت السموات ما معناه ان قلوبكم تصبح مثل قلوب الاطفال بعيده عن الحقد واللؤم والغش والطمع ......الى الخ	10-05-2015 11:21 PM كركية التبليغ عن إساءة
7 -	ماشالله عليها	10-05-2015 11:33 PM A-Z التبليغ عن إساءة
8 -	ما شاء الله .اجمل ما في طفولتهم هو حبهم الحقيقي للوطن دون مزاوده بكل براءه وبساطه	11-05-2015 12:27 AM Rasha التبليغ عن إساءة
9 -	انا رايي انك اكتر من الرائع والك كل الاحترام واتقدير	11-05-2015 08:36 AM بنت ـــــــــ الشامية معان التبليغ عن إساءة
10 -	فعلا انك استاذ وعبقري حتى بالحوار مع احباب الله ( الاطفال ) ، الله يحميلك ذريتك ويحمي العائلة المالكة والاردنية والبلد من كل سوء وسائر بلاد المسلمين يا الله .	11-05-2015 09:25 AM ابو عبد التبليغ عن إساءة
11 -	الله يخليلك اياها يارب	11-05-2015 10:34 AM احمد الشهبان / جامعة الاسراء التبليغ عن إساءة
12 -	واحنا صغار ـ يا استاذ هاشم ـ كلنا كنا زي فرح بنفكر الملك جزء من العيلة من صور اباءنا وهم بسلَموا على الملك اثناء زيارة او تسليمهم وسام بس لما كبرنا عرفنا انه حب الملك ساكن بقلوبنا ...بتجنن هال فرح الله يخليها	11-05-2015 11:58 AM وطنية التبليغ عن إساءة
13 -	تبارك الرحمن الله يحفظك ويحفظ عائلتك الكريمه	11-05-2015 12:26 PM نضال المصري / سحاب التبليغ عن إساءة
14 -	استاذ هاشم، اوافقك 100 % على جمال براءة الأطفال ويا ليت الحياة كلها تساوي بجمالها وبساطتها ولذتها ذرة واحدة من برائتهم. منذ زمن ليس بالبعيد كان تواصل الأطفال مع مجتمعهم مفهوم اكثر لديهم لأن الناس بشكل عام كانوا بسطاء اكثر وتربطهم صداقات حقيقية (غير ملوثة) أي بعيدة عن المصالح المادية والمجتمعية والوصولية الاستغلالية. أما اليوم، خاصة في مجتمعاتنا الشرق اوسطية، وخاصة منذ الطفرة البرتولية منذ السبعينات من القرن الماضي فالمادة "لوثتنا" واصبحنا بشكل عام نقيم الاخرين بوزنهم المالي واصبحت المادة هي سيدة مواقفنا ومواقعنا. احيانا اشكر المولى اننا في الأردن ما زالت مواردنا محدودة ولهذ السبب اشعر بأن الناس عندنا بوجه عام ما زالوا طيبين وأواصر مجتمعنا ما زال نزيجه المترابط قائم بشكل وثيق.	11-05-2015 01:07 PM رجا صيقلي التبليغ عن إساءة
15 -	شو هاد يا بابا ..............	10-06-2015 08:25 AM محب الهاشميين التبليغ عن إساءة