04-03-2013 12:03 AM
سرايا - سرايا - لا تزال الغالبيه العظمى عاجزه وعلى مدى التاريخ أن تقول وبكل جرأه : ( جمل عبود أجرب ) ولا أريد أن اشرح لكم أيها الأردنيون هذا المثل لأننا ومنذ أن درجنا نمشي على الأرض ونحن نسمع به ودلالته واضحه في حكم القوي للضعيف .
وما يجري في هذه الأيام من استقواء على المواطن وإهانته وسلب حقوقه وإذلاله بحيث لا يقوى على أن يفكر ولو مجرد التفكير أن يقول لعبود جملك أجرب ... نعم أيها الأفاضل ورثنا عن الأباء والأجداد قصة عبود وجمله ورضعنا الجبن مع حليب أمهاتنا أنه لا يمكن لأي كان ومهما كان أن يملك القدره الاقتراب من سياج مزارع عبود والتي لا تحبس جمله الذي يسرح ويمرح في بساتين الآخرين يأكل زرعهم ويؤذي جمالهم بجربه المعدي الذي لم يكلف عبود نفسه العناء يوما أن يبحث عن علاج شافي لجرب جمله .. نعم أيها الأفاضل .. لقد استشرى جرب جمل عبود في كل المؤسسات وانتقلت العدوى التي لا علاج لها فجلبت الفساد والواسطه والظلم والإستقواء والتفرد في القرار والإضطهاد وسلب الشعب أقل حقوقه واعتباره الرافد الإقتصادي للدوله بعد أن بيعت الموارد وتنعمو في أثمانها ... ولكن وبعد الذي يجري وبكل وضوح لم يعد لدي الصمت الذي يقهرني لأصبر على جرب جمل عبود .
وسأصرخ عاليا وأنادي على من سيقول معي ليسمعها القاصي والداني أن جمل عبود أجرب وبات في حكم المؤكد أن يكف عبود عنا أذى جمله ويداوي جربه .
بقلم الكاتب : محمد حمد الأغوات