سرايا - خاص  - حصلت سرايا على نسخة من بيان صدر عن المجلس الوطني الفلسطيني رد فيه على تصريحا الشيخ يوسف القرضاوي و تاليا نصه :

 

 

 بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني حول افتراءات القرضاوي بحق القيادة الفلسطينية

  تابع المجلس الوطني الفلسطيني باستهجان واستغراب، الافتراءات والتصريحات المسمومة الصادرة عن الشيخ يوسف القرضاوي بحق الأخ الرئيس محمود عباس (أبو مازن)، كما تابع ردود الفعل المختلفة حول تلك التصريحات التي كانت في معظمها منددة ومستنكرة وشاجبة لهذه التصريحات التي تهدف إلى تعميق الفرقة والانقسام وصب الزيت على النار، وهي مخالفة لتعاليم ديننا الحنيف الذي حث على وأد الفتنة وإصلاح ذات البين، لأن المؤمن الحق هو من يتجنب الفتن ما ظهر منها وما بطن، وان يكون داعيا للوحدة وان يلتزم بأصول الفتاوى الشرعية، لأن الدين الإسلامي هو دين التثبت المبني على الحقائق لا على الشكوك والظنون.

 إن المجلس الوطني الفلسطيني- وهو يعرب عن استغرابه أن تصدر تلك التصريحات المضللة عن الشيخ القرضاوي- ليجدد التأكيد على استنكاره الشديد لهذه الشائعات والافتراءات الضارة بقضيتنا والضارة بالمساعي التي تبذل من اجل عودة الوحدة الفلسطينية ورأب الصدع وتحقيق المصالحة، ويطالب الشيخ القرضاوي أن يعود عن تلك التصريحات وان يعتذر للشعب الفلسطيني وقيادته عن هذه الإساءة التي لا تليق أن تصدر عن شيخ وعلامة ومن مسجد وجد لعبادة الله الواحد الأحد لا من اجل تحقيق أهداف خبيثة، وان يكون معول بناء لا معول هدم، وان يتثبت مرة أخرى قبل أن يشعل نارا أخرى للفتنة بحق بلد أو رئيس دولة .

 ويؤكد المجلس الوطني الفلسطيني في هذه المناسبة على أن أية تصريحات أو شائعات بحق القيادة الفلسطينية- خاصة في هذه الظروف التي تمر بها الساحة الفلسطينية- ما هي إلا أدوات خبيثة لا تدل إلا على خبث مطلقها وخبث نواياه وأهدافه التي تسعى لاستمرار الانقسام بين جناحي الوطن وهي أكاذيب لا تخدم سوى أغراض شخصية وحزبية المستفيد الأول والأخير منها هو الاحتلال الإسرائيلي.