بقلم :

زيد الرفاعي .... سنفتقدك ايها الاب الغالي ترجل الفارس .. عن ظهر الاصيله .... وما زال صوت دبيب خيله يصدع في الاذان ببوح الكرامة ... والاصالة .... وتاريخ مطرز ....بارق واصلب المواقف التي تكلل جبين اردننا الشامخ برجاله وعزيمتهم التي لا تلين .... سيدي وابي .... مرات قليلة تشبه وميضا براقا يلوح في الافق رايتك .... وببستمك تواضعت العظمة فارخيتها لي كاب يحيي ابنته رغم انك لا تعرف عني شيئا .... وابصرت خطوط العمر في وجهك الندي تتمايل فخرا بهذا الاردني الذي يفتخر المنصب به وينتشي آن لك ايها النشمي ان تترجل بينما يلهث الكثيرون من حولك ان يتلمسوا ولو بعضا مما نلت من احترام ومن ثقة ملكية ....... ايها الاردني العابق بالطيب وبالتواضع وبالسماحه ..... نودعك ... وداعا يليق بسيد استحق احترامنا بمجهوده وبما قدمه لاجل هذا الوطن مهما تنوعت الكراسي والمناصب.... ولا ننسى ذلك السد المنيع ... الذي وقف صلبا ... منطقيا امام اتهامات الكثيرين ... ممن يريدون تشويه سمعة الاردن وتلطيخ امجاده .... ولعلهم نسوا او تناسوا ان في الاردن امثالك ممن يستلذون الموت على ان تهان اوطانهم او يمس احدهم تاريخه المعطر ببوح الهاشميين ..... لك الله يا سيدي ..... تترجل الان وقد ... صنعت لك في قلب كل اردني واردنيه .... ثمثالا ناطقا بحق الولاء والوفاء .... لك الله يا سيدي تترجل الان وقد راح الكثيرون يزحفون وسط ضوضاء المناصب محاولين ان يتلمسوا ولو جزءا من بريقك... لا نقول وداعا بل نقولها بملامح اردنيه " سيدي شايلينك للعوزه