15-06-2025 09:20 AM
بقلم : حلمي تيم
مع إطلاق صفارات الانذار للأمن العام الاردني وسماع مقولة نداء نشاهد إن العديد العديد من الشيوخ والشباب من الرجال والنساء يهرعون إلى سطح بيوتهم لمشاهدة تلك الصواريخ التي تطلق من عدو خفي شرق الاردن الغالي إلى عدو معلن غرب اردننا الحبيب ، يستمتع بتلك اللحظات على توجيه تلك الصواريخ إلى ذاك العدو ، وبمخيلته تدور افكار ما يحصل الان مع أهل فلسطين بغزة الحبيبه من ذبح وقتل وتشريد والسعي لتهجيره للمجهول ، وينظر إلى المرسل تلك الصواريخ ماذا كان له من افراز ؟؟؟ نتيجة تدخله بالعراق الحبيب وما وصلت له من تعديات على قيمته كعراقي وما حصل بمجتمعه حتى وصلت لتفاصيل حياته اليومية بل اللحظميه مع كل اسف ، وبلحظة اخرى تدق بتاريخه تلك الاثنين واربعون صاروخا التي أطلقت من العراق بدايةشتاء عام ١٩٩١ مما كان له من اثر اثلج قلوب إباء وجداد هؤلاء الذين هم الآن اما تحت التراب او ينظرون لتلك الصواريخ حتى لو كانت ورقيه لتثلج صدورهم من جديد ، اذ بتلك ;الحقبه كانت العراق تعتبر من اقوى الدول وتقدمها بالعلم ، والقوة، والحضارة المجتمعية
وعينه الأخرى على سوريا وما وصلت له من تهجير واحتلال بيوت وأراضي لمن هو الآن يرسل تلك الصواريخ على ذاك الكيان الذي قبل سوعيات يتفنن بضرب العمق الايراني وما زال يسعى لتحطيم تفاصيل أركانه الحربيه ، وهناك تدق تلك الكلمات وتردد بقوة اللهم اضرب الظالمين بالظالمين ونجنا وعبادك الصالحين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-06-2025 09:20 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |