بقلم : صهيب أحمد الطورة
25-5 هذا التاريخ الذي لا ينسى في ذاكرة الأردنيين تاريخ المجد والعزة تاريخ الكرامة وتحقيق الحلم بإستقلال الوطن الحبيب من الإستعمار البريطاني.
على مدار سنوات عدة ذاق الأردن مرارة الإستعمار المستبد الظالم لكن النظام الأردني وجيشه العربي المصطفوي وشعبه الوفي كافحوا وناضلوا وسطروا أروع البطولات والإنجازات في معارك عديدة قدموا فيها
الغالي والنفيس من أجل الفوز بيوم النصر
يوم الأمان والإستقلال من المستعمر
وبفضل الله ونعمه وقيادة أردننا الهواشم
إستطعنا من تحقيق هذا الحلم..
واليوم وبعد79عاما من الإستقلال من الإستعمار نواجه إستعمار آخر ألا وهو إستعمار الإرهاب وإستعمار الفكر الذي يفعله بعض المرتزقه بغسل أدمغة الناس تحت عباءة الدين والعياذ بالله
الإرهاب الذي يواجهه جلالته ويتحدث عنه في جميع لقائاته ويتحدث عن الدين الإسلامي الحنيف وعن السلام وعن المحبة بين الأديان..
للأسف نحن الأردن نعيش وسط بركان هائج بالإضطرابات والعنف والحروب إلا أننا الدولة الوحيدة بفضل الله تبارك وتعالى وقيادة ملكنا المفدى نعيش بسلام وأمن وآمان في وسط ذلك البركان الهائج.
آخر مطبات الأردن كانت مخطط إرهابي جبان من جماعة حزب الإخوان المسلمين
هذه الفئة التي لم تحترم الإسم الذي يحملونه ولم يفكروا بغضب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ولا بحلال ولا حرام
لكن تبقى عشيرة جلالة الملك الكبيرة
وهي الشعب الأردني أجمع أوعى من ذلك المخطط الجبان.
جلالة الملك الرحيم الحنون الإنسان الراقي بأخلاقة وأفعاله ولطالما حلمت بالسلام على جلالتك..
في هذه الذكرى الخالدة وفي هذه المقالة المتواضعه أرفع لمقامكم السامي سيدي جلالة الملك أسمى آيات التهاني والتبريكات
بذكرى إستقلال مملكتنا الهاشمية وأتقدم
لجلالتك بهذه الأبيات المتواضعة،

يا سيدي حنا معاك

عالوعد والعهد بايعناك

وقت الشدايد سيوفٍ بيمناك

وبساعة الصفر أرواحنا تفداك

ليس بمقدوري يا أبتي أن أهديك بهذه المناسبة العظيمة سوى أغلى شيء أملكه ألا وهي روحي أقدمها لجلالتك وللوطن على طبق من ذهب.
أدعو الله العلي القدير أن تقبل هديتي المتواضعه وأن يحفظك لنا ذخرا وسندا.
سر يا مولاي فعين الله ترعاك
وسدد على درب الخير خطاك