بقلم :

 أخيرا أصبح هناك ما يشرف أمريكا.....كيف لا وهي تحتضن مرحاض البطل صدام حسين....فهنيئا لك أمريكا وحقيقة أن أمريكا اليوم أصبحت تملك قوة إضافية تضاف إلى أسلحة الدمار الشامل الموجودة في العراق العظيم....وها هي القوة العظمى تثبت للعالم سخافتها من جديد....ها هي القوة العظمى تهاب البطل الشهيد وهو تحت التراب.....وها هي أسلحة الدمار الشامل تنقل إلى أمريكا بفضل البرادعي وخونة العراق.

وفي ظل هذه النقلة النوعية في انجازات أمريكا ستزيد شعبية البطل أوباما عند الشعب الأمريكي كيف لا وقد نقل ما يرفع قيمته إلى أمريكا......وبالتأكيد سيفوز في الانتخابات الأمريكية القادمة بسبب هذا الانجاز الكبير ..... ولأنه أيضا تم الاستيلاء على مرحاض البطل فلم يعد هناك شيء يخيف أمريكا. عذرا أيها المرحاض فقد تلوثت اليوم في الأراضي الأمريكية......اعتذر منك لأنك دعمت جبروت أمريكا.....أعتذر منك لان اوباما سعيد بوجودك.....فما أسخفكم أيها الأمريكان.

أيها الأمريكان سيكون مرحاض البطل كابوسا يخرج لكم في أحلامكم....وعليكم أن تحددوا يوما وطنيا أمريكيا للاحتفال بالاستيلاء على مرحاض الرئيس.....وعليك يا اوباما أن تضع المرحاض عنوانا لحملتك الانتخابية .....فقد تفاخر بوش بقتل ملايين العراقيين من قبلك. نم أيها الشهيد البطل مطمئنا آمنا.....فوالله ما زالوا يرتجفون من صورك وأسمك.....والله ما زال كل عراقي شريف يدب الرعب في قلوبهم....والله أيها البطل أن روحك الطاهرة ما زالت أمامنا نراها كلما هانت الأمة وضعفت العروبة.....والله نفتقدك اليوم كما يفتقد الطفل حنان أمه.....وندعوا لك بالرحمة والمغفرة كلما تذكرنا صواريخ الشرف وهي تدك تل أبيب.....وترعب أبناء القردة والخنازير......

رحمك الله يا سيدي الشهيد وأسكنك فسيح جناته.....ورزقنا بمن هم مثلك يعيدون للأمة هيبتها ويصنعون المجد من جديد. أما أمريكا فأكرر لك تهاني الحارة بمناسبة نقل المرحاض وعلى فرنسا أن تنقل مرحاض آخر إلى متحف اللوفر فأعتقد أنه بحاجة لشيء يشرفه.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا