بقلم :
سنوات عمري وتزيد عدة اشهر عمر النكبة الفلسطينية اي لم يمر علي ولا يوم اعيش فيه بدون ان تلازمنى كلمة لاجئ فكل سنوات واشهر واسابيع وايام وساعات ودقائق حياتي قضيتها بعيدا عن ارض الآباءوالأجداد التي طردنا منها رغم عن انوفنا وبطريقة همجية تعسفية وافتعال المجازر الارهابية لتفريغ الارض من اصحابها مثل مذبحة دير ياسين وقبيا ونحاين وغيرها من المجازر المقصودة والمبرمجة والمنفذة بدقة حسب مخططات اعدت مسبقا من قبل الوكالات والمنظمات اليهودية المدعومة من قبل دولة الا نتداب آن ذاك. واحد وستون عاما وشعب فلسطين يواجه المخططات والمؤامرات وما زال لغاية كتابة هاذه السطور يستعدف لتنفيذ مخطط انهاء القضية الفلسطينية على الطريقة التي تريدها اسرائيل رغم انها فشلت مؤخرا بفرض الشروط بالقوة جراء حربها على غزة التي لم تترك وسيلة تدميرية الا واستعملتها لارضاخ الشعب الفلسطيني لقبول الشروط التي تنهي شرط حق العودة المقدس لدى كل حر وشريف في زماننا الذي قل فيه اعداد الشرفاء وكثرت فيه اعداد السفهاءالذين يبيعون دينهم بدنياهم من اجل منصب زائل او مال هالك............. واخ وستون عاما مضت وثلاثة اجيال مرت على المشكلة وهي هي لا حلول مطروحة ولا بدائل موضوعة يريدون تركها للزمن والزمن مع الحق والحق واضح للعيان والاجيال تتلقن من بعضها البعض التشبث بالوطن السليب والارض المغتصبة والحقوق الضائعة وقد تكون امانة في اعناق المتعاقبين من الاجيال من ابناء الفلسطينين الذين تربوا في مخيمات الكرامة كلاجئين بعيدين عن وطنهم الذي لم ينسوه يوما مهما طالت الايام ومدت السنين اعدادها وعظمت اجوارها على ابناء النكبة التي لسقت بالفرد الفلسطيني الذي واجه صنوف العذابات المختلفة والمؤامرات المتعددة لكبح جماح عنفان الشعب الذي اخذ على عاتقه الدور الكبير في مقارعة الصهيونية والوقوف بصلابة كند قوي لها نيابة عن الامتين العربية والاسلامية بالدفاع عن الارض المقدسة المبارك حولها ارض العزة والكرامة ارض مسرى رسول البشرية صلىالله عليه وسلم. ستة عقود ويزيد ويقول حال الشعب الفلسطيني هل من مزيد من الاحداث والمؤامرات والخطط الجديدة التي لايكتب لها الولادة الحية بل تولد كل مرة ميتة لان الله كتب على فلسطين ان تبقى ارض جهاد وصراع بين الحق والباطل الى ان يأتي اليوم الموعد بنصر الفئة المسلمة التي لا تبتغي غير وجه الله الذي قادر على نصر الضعفاء من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وا النصر الا من عند الله.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا