بقلم :

د. عماد الزغول - لن تفهم قضية غزة ( الاستعدادالمتفوق، الصمود مع الصبر الجميل، الانتصار والانتشار، صدى المقاومة في الجامعات الامريكية) لن تفهمها اذا لم تستحضر يدُ الله وتسخيره لجنده في معركة طوفان الاقصى بل طوفان الانتصار للحق.

كيف نفهم تعرية العالم لنفسه في السياسة الوقحة التي تصدر على لسان قادة العالم الغربي المخزية،
كيف نفهم انهيار منظومات حقوق الانسان التي اوهموا العالم ( الضعيف) بها لقرون متطاولة.

كيف نفهم انتفاضة طلاب الجامعات الغربية امام كميرات البث المباشر يعتصمون لقضية غزة التي صارت قضيتهم الاولى،
بل كيف نفهم انهيار منظومة الديمقراطية في تعامل رجال الامن معهم اذا اصبحوا اكثر قمعاً في سلوكهم من الشرطة في البلدان العربية،
غزة اصبحت حالة عالمية يسجلها التاريخ وفق منهج رباني ( كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله) وقول الله تعالى: ( وما يعلم جنود ربك الا هو).

سيعرف الجيل ان التاريخ والجغرافيا يُختصر في غزة ( غزّة الصبر والابتلاء والعطاء/ غزة الاطفال الرجال/ غزة النساء الجبال/ غزة الكاشفة لكل خائن ومنافق ومثبط/ غزة العابرة للتاريخ والجغرافيا)
غزة تعلم الدنيا فنّ الحياة من رحم الموت، وتعلم السياسين فن التفاوض على ضيق في الموارد والحسابات المحكومة بطعم الاستضعاف والخيانة وتعلم الدنيا أن الحق لا يكون الا مع قوة تحميه.
وهنا يصحُّ القول: إن العالم يَتَغَزَّى
د عماد الزغول

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا