سرايا - “بلغني مرض د. ‎وسيم يوسف بالسرطان فأقول: أسأل الله أن يتوب عليه، وأن يغفر له زلاته، وأن يوفّقه إلى التوبة والأوبة من طمّات ما قال وافترى ولحن في دين الله، وأن يشفيه ويعافيه، وأن يختم له بخير”.

بتلك الكلمات علق الشيخ حاتم الحويني ابن الشيخ السلفي الشهير أبو إسحاق الحويني على إصابة الداعية الإماراتي وسيم يوسف.

تغريدة ” الحويني ” اعتبرها البعض شماتة ظاهرة، فيما ذهب آخرون إلى أنها نصيحة مخلصة ودعوة له للدعوة.

كان الشيخ وسيم يوسف قد بث منذ أيام بحسابه على الفيسبوك فيديو قال فيه: ” اتصل بي الطبيب أثناء ترتيبي للسفر، وقال أريدك في المكتب، فذهبت إليه، فقال لي دكتور أنت عندك سرطان ساركوما الخبيث، وهذا المرض من أندر أنواع السرطانات».

بعيدا عن تغريدة “الحويني”، سارع الآلاف من متابعي “يوسف” إلى الدعاء له، قال قائل منهم:
” الله يشفيك ويشفي كل مريض بالسرطان”.
وقال آخر: ” الله يشفيك يا رب و يعافيك في هذه الايام المباركة لن ننسى وقوفك معنا و كلامك معنا عبر حصصك لتقويتنا و تقريبنا لله اكثر انت استاذنا كنت من الذين يبشرون و حبببونا اكثر في الدين الاسلامي”.

إن الله يملي للظالم
على الجانب الآخر اعتبر البعض إصابة يوسف بالسرطان انتقاما إلهيا، مذكّرا بالحديث الشريف: “إن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته”.

ابتلاء
في السياق نفسه ذهب البعض إلى أن إصابة الداعية الإماراتي بأخطر أنواع السرطان ما هو إلا ابتلاء لتكفير السيئات أو رفع الدرجات، مذكّرا بالحديث الشريف: “مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تَعَالَى وما عليه خطيئة”.

سرطان الساركوما
نوع نادر من الأورام، يتطور فيه الورم في الأنسجة الضامة (الرِّخوة) مثل العضلات أو الدهون أو الأعصاب أو الأوعية الدموية، وفي الأنسجة التي تحيط بالمفاصل والعظام، ويعد أخبث أنواع السرطانات، فحتى الآن مازال السبب الرئيسي للإصابة بسرطان ساركوما غير معروف.

• إقرأ أيضاً : بالفيديو .. غزية تصبر جموع الناس وتذكرهم بنصر الله بعد رؤية مجازر الشفاء
• إقرأ أيضاً : مشاهد مؤثرة للحظة انتشال رضيعة في غزة بعد مضي أكثر من يوم على بقائها تحت الركام
• إقرأ أيضاً : ما قصة أغنية (رمضان جانا)؟

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا