حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,28 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4046

كيفية علاج مقاومة الأنسولين عند النساء والقضاء عليها نهائيًا

كيفية علاج مقاومة الأنسولين عند النساء والقضاء عليها نهائيًا

كيفية علاج مقاومة الأنسولين عند النساء والقضاء عليها نهائيًا

27-03-2024 06:56 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - هناك العديد من عوامل الخطر المرتبطة بمقاومة الأنسولين مثل الوزن الزائد، التاريخ العائلي لمرض السكري، فما هو علاج مقاومة الأنسولين عند النساء للتخلص منها؟

تُعتبر مقاومة الأنسولين عامل خطر رئيسي للسكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الكولسترول. ومن العوامل التي تزيد من مقاومة الأنسولين السمنة، وقلة النشاط البدني، والنظام الغذائي غير الصحي، وبعض العوامل الوراثية. لذا تحتاج علاج مقاومة الأنسولين عند النساء عادة إلى تغييرات في نمط الحياة والتغذية، بالإضافة إلى تناول الأدوية في بعض الحالات.

مقاومة الأنسولين هي حالة يقل فيها استجابة الجسم لهرمون الأنسولين، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. يحدث ذلك عندما تصبح الخلايا في الجسم أقل قدرة على استخدام الأنسولين بشكل فعال لنقل السكر إلى الخلايا للاستفادة منه كمصدر للطاقة. ويمكن أن تتطور مقاومة الأنسولين إلى السكري من النوع الثاني، إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.


وفقًا لموقع healthline يمكن أن تتسبب مقاومة الأنسولين لدى النساء في ظهور بعض الأعراض والعلامات التي قد تشير إلى عدم توازن في مستويات السكر في الدم وتأثيرها على الجسم، ومنها:

زيادة الوزن خاصة في منطقة البطن.
الشعور بالجوع المفرط بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل فعال لإنتاج الطاقة.
الشعور بالتعب والإرهاق بشكل مفرط.
زيادة العطش والتبول بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة لمقاومة الأنسولين.
تغيرات في الشهية ونمط النوم بسبب تأثيرات مقاومة الأنسولين على الهرمونات.

ققد تنجم مقاومة الأنسولين عند النساء بسبب عدة عوامل مختلفة، ومنها:

تعتبر زيادة الوزن والسمنة عاملًا رئيسيًا في تطور مقاومة الأنسولين، حيث يؤثر تراكم الدهون في الأنسجة الدهنية سلبًا على قدرة الخلايا على استجابة الأنسولين بشكل صحيح.
قلة النشاط البدني وعدم ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن تزيد من مقاومة الأنسولين عند النساء.
تناول الأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة والدهون المشبعة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم وزيادة في الوزن، مما يزيد من احتمالية حدوث مقاومة الأنسولين.
قد يزيد التوتر والقلق المستمر من التأثير على الهرمونات في الجسم، مما يزيد من مستويات السكر في الدم وتطور مقاومة الأنسولين.
قد تكون مقاومة الأنسولين مرتبطة بالعوامل الوراثية، حيث يكون لدى بعض الأشخاص نسبة أعلى من الميل الوراثي لتطوير هذه الحالة.

يمكن تشخيص مقاومة الأنسولين عند النساء من خلال الفحوصات الطبية والاختبارات المختلفة التي تساعد في تقييم حالة السكر في الدم واستجابة الجسم للأنسولين، ومنها:

1. اختبار السكر التراكمي (A1C)

يقيس هذا الاختبار متوسط ​​مستوى السكر في الدم على مدار فترة زمنية تصل إلى ثلاثة أشهر، ويمكن استخدامه لتقدير مدى تحكم السكر في الدم على المدى الطويل.

2. اختبار السكر في الدم الصائم

يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدة 8-12 ساعة، ويعتبر هذا الاختبار مؤشرًا مهمًا لمعرفة مدى تحكم الجسم في تنظيم مستويات السكر.

3. اختبار تحمل الجلوكوز

يتم إعطاء جرعة كبيرة من الجلوكوز للشخص بعد صيام لمدة معينة، ثم يتم قياس مستوى السكر في الدم بانتظام خلال فترة زمنية معينة لتقييم كيفية استجابة الجسم للجلوكوز.

4. قياس مستوى الأنسولين

يمكن قياس مستوى هرمون الأنسولين في الدم لتقدير كيفية استجابة الجسم لهذا الهرمون، حيث يكون ارتفاع مستويات الأنسولين مع ارتفاع مستويات السكر في الدم إشارة إلى مقاومة الأنسولين.

من المضاعفات الصحية التي يمكن أن تتسبب فيها مقاومة الأنسولين عند النساء، ما يلي:

مرض السكري من النوع 2

هناك علاقة بين مقاومة الأنسولين ومرض السكري من النوع الثاني، حيث يزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة لمقاومة الأنسولين من خطر الإصابة بهذا المرض.

زيادة خطر الأمراض القلبية والأوعية الدموية

قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم والكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم وأمراض الشرايين التاجية.

زيادة الوزن

يمكن أن يزيد ارتفاع مستويات الأنسولين بسبب مقاومته من تخزين الدهون في الجسم وزيادة الشهية، مما يزيد من خطر زيادة الوزن والسمنة.

اضطرابات هرمونية

قد تؤدي مقاومة الأنسولين إلى اضطرابات هرمونية مثل زيادة إفراز هرمون الأندروجينات، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية وحالة متلازمة تكيس المبايض وتأخر الحمل وعدم الخصوبة لدى النساء.

مشكلات الجلد

يمكن أن يزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم نتيجة لمقاومة الأنسولين من خطر الإصابة بمشكلات الجلد مثل الجلطات والأورام.

زيادة خطر السكتات الدماغية

هناك دراسات علمية تشير إلى أن ارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب مقاومة الأنسولين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية.

لعلاج مقاومة الأنسولين لدى النساء هناك بعض الإجراءات والتغييرات في النمط الحياتي والعلاج الدوائي كما ورد على موقع WebMD، ومنها:

تغييرات في النظام الغذائي للحد من استهلاك السكريات والكربوهيدرات البسيطة، وزيادة تناول الألياف والبروتينات، وتناول الوجبات الصغيرة بشكل منتظم على مدار اليوم.
ممارسة الرياضة بانتظام لزيادة حساسية الخلايا للأنسولين وتحسين مستويات السكر في الدم.
خسارة الوزن بشكل متوازن لتحسين حساسية الخلايا للأنسولين.
العلاج الدوائي مثل مدرات البول، ومثبطات الجلوكوزيداز، والأدوية المنظمة لمستويات السكر في الدم، حسب وصف الطبيب.
علاج الأمراض المرتبطة بمقاومة الأنسولين مثل مرض السكري من النوع الثاني أو اضطرابات هرمونية أخرى.
وأخيرًا، من المهم مراجعة الطبيب في حالة الاشتباه بوجود مقاومة للأنسولين لتقييم الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة وللحصول على نصائح طبية لتجنب المضاعفات الصحية المحتملة. مع ضرورة التحلي بأسلوب نمط الحياة الصحي والمتوازن، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، واتباع النظام الغذائي الصحي والتحكم في مستويات التوتر، للوقاية من مقاومة الأنسولين والحفاظ على صحة الجسم.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 4046

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم