حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,25 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 7815

امتحان الوطنية .. بين الدين والعرف والدستور

امتحان الوطنية .. بين الدين والعرف والدستور

امتحان الوطنية  ..  بين الدين والعرف والدستور

13-01-2024 10:55 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : محمد عبدالله الروابدة
نرزح منذ زمن بعيد تحت مشروع من التغريب الثقافي واحلال لقيم المجتمع واستبدالها بقيم " الحداثة والمدنية " وقد تحدثنا كثيراً في هذا الصدد ولكن هذا المشروع على ما يبدو ماضٍ وبقوة ، ليس الآن مجال الحديث عنه ولكن ما جرى في امتحان الثقافة الوطنية له خصوصية سأوضحها الآن .

فقد ذهب بعض الناس في تيار رافض لفكرة التعرض لأمور "المثلية" وما شابه من اساسها وقد غفلوا عن امر مهم الا وهو القرآن ، كيف ؟!

ذكر القرآن الكريم بلسان عربي مبين قصة قوم لوط و فعلهم وعاقبتهم ونضع تحت "عاقبتهم" مئة خط ، حيث جاء شرح الفعل انكاراً وليس اقراراً على عكس بعض الاسئلة التي وردت في الإمتحان ، وهذا ما نصبوا اليه فنحن لا نريد شباباً يجهلون ما يمكن ان يحاول المجتمع الغربي جبلهم عليه بل نريد جيلاً يعرف الخطأ وينكره .

أما ما اثار في نفسي الحفيظة هو ما صرحت به المسؤولة عن الإمتحان بعد اقالتها من منصبها " أين حرية الرأي التي اوصى بها جلالة الملك " وكانها نسيت او تناست ان الملك يستند موقعه الى الدستور الذي تنص المادة الاولى والثانية فيه على ان الشعب الاردني جزء من الامة العربية وان دين الدولة هو الإسلام ، وتناست ايضاً قول الملك " والأردن الفخور بهويته الإسلامية وانتمائه العربي " .

وهنا يجب ان نسأل ، الى متى سيبقى المسؤول المخطئ يختبئ في عباءة الملك ؟!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 7815
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-01-2024 10:55 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
هل ستشارك في الانتخابات النيابية
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم