حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,6 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 2478

البوصلة واقعا ومستقبلا؟؟!!

البوصلة واقعا ومستقبلا؟؟!!

البوصلة واقعا ومستقبلا؟؟!!

03-11-2022 10:42 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم :
فوز النتن ياهو وتهديده...إلى أين يتجه واقعنا ؟؟!! نعم ولقد قالها الاردن على لسان ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبد الله لم يعد هناك بد من إعادة الأمن والاستقرار لارجاء الدول العربية الإسلامية وبمقدمتها العراق وسوريا وليبيا واليمن بحلول سياسية تكفل استقرارها وإطلاق الحرية لابنائها ببناء حاضرهم وصناعة مستقبلهم الأكثر أمانا واستقرارا وبما يضمن الاستثمار الأمثل لمواردها . كما وأكد إن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إلزام اسرائيل بالشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس فالقدس عنوان عروبتنا وهويتنا وهي أساس الحل العادل لقضيتنا وسيستمر الاردن بدوره التاريخي وهو ما يؤكده الاردن دوما وجدد التشديد عليه اميرنا الغالي والذي يأتي انطلاقا من الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية المقدسية وبما يضمن الحق الفلسطيني على ترابهم الوطني وعاصمتها القدس الشريف. نعم لقد شخص ولي عهد الاردن الأمين بإن الحل لا يمكن إلا من خلال تكتل اقتصادي عربي يستفيد من المزايا المشتركة كالموقع الجغرافي وما تمتاز به كل دولة عربية من موارد وثروات وطنية ليبني كل متكامل يبني على تلك المزايا ويمكن للشباب الاستثمار الأمثل بما يبني حاضرهم ومستقبلا أكثر اشراقا وأملا. فلقد أكد وشدد وقال سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني عل إن شعوبنا الشابة النابضة بالحياة والأحلام، أمانة في أعناقنا، وعلينا توفير الفرص التي تنمّي إمكاناتها وتطلق إبداعاتها، لتساهم في بناء المستقبل الواعد في بلادها. ان على الدول العربية جميعا هنا أن تدرك وتستدرك البوصلة التي حددها الاردن مررا وجدد التأكيد عليها مجددا على لسان ولي عهده الامين قبل فوات الاوان فلم يعد مجالا لترف الوقت في وقت لم يعد مجالا الا للاقوى بوقت وصلت الحرب من القذارة حتى وصلت لاستحداث الفيروسات ونشرها. نعم فرغم الألم لما جرى ويجري واقعا إسلاميا وعربيا يدمي القلوب تغص به الأرواح وتئن منه القلوب إلا أن دعائنا لا ينتهي لله عودة لما كانت عليه أمة ودولة الاسلام الواحدة دعوة وحدة وحماية ونصرة وتمكين وفي الآية الكريمة ( قل ما يعبىء بكم ربكم لولا دعائكم)لكن لا بد مع الدعاء فبذلك التوكل ففي الآية (ومن يتوكل على الله فهو حسبه). فادراك ويقين كل مسلم مؤمن أن النصر لا يكون إلا من الله وان عودتنا معا لديننا الاسلامي الحق هو ما سننتصر به فكما قالها الفاروق(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله). أن العدو المحتل يدرك كما ندرك نحن المسلمين بأن تحقيقنا العودة الحقة للإسلام ومتى كانت صلاة الفجر كصلاة الجمعة و أعددنا ما أمرنا الله به مصداقا لقوله تعالى(واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن خيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) فوقتها وهو قريب بعون الله ونصره سننتصر ( ان تنصروا الله ينصركم ...)(ولينصرن الله من ينصره أن الله لقوي عزيز). وبوقت أعلنت مؤخرا نتائج انتخابات الكنيست الصهيوني بفوز كتلة النتن ياهو فإننا نوجه رسالة للغاصب المحتل إن بقيت في نهجك ولم تعي الرسالة التي ما فتىء الاردن يذكر بها فإن رحيلك قريبا وهنا فإن فوز نتنياهك من عدمه بأغلبية مقاعد الكنيست لا يهمنا بل يهمنا فلسطين الأرض والقضية والهوية والإنسان ورد جرائمه وآخرها ما يجري بحق فلسطين وسوريا وشهدائهما رضوان الله عليهم ورد مكائده و مؤامراته وتهديده وآخرها للبنان اليه وعليه. ان الواقع يثبت عقيدة حتى لديكم ايها اليهود أنفسكم اعلمونها وتعملون بها إلا وهي أن النصر قريب والعودة للإسلام الحق لا دين ما صنعته صهيونيتكم العالمية من ارهاب وجماعات استهدفت ديننا وعقيدتنا وأبناء الاسلام ودوله إذ لم تطلق ذلك الارهاب رصاصة عليك ايها المحتل نعم فلقد صنعتوها منعا من عودة قريبة وحتى تلتهي كل دولة من دول العالم المسلم عن حقيقة أن النصر بالإسلام الحق و عن حقيقة ان مقتلكم في جداركم الذي بنيتوه ففي الآية الكريمة( لا يقاتلونكم الا من وراء جدر بأسهم بينهم شديد تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله انا يؤفكون). متناسين حقيقة ما يلحقه بكم شباب المقاومة شباب الاسلام يا جند الرحمن من هزائم باتت تقض مضاجعكم رغم أنهم دون عتاد أو سلاح ليرتقي شبابنا شهداء فيما القتل والخزي والعار والذل والهوان يلحق بكيانكم الغاصب المحتل وشعبه لكن لا عبرة ولا عضة منكم فما زال احتلالهم يصر على مخالفة الشرعية الدولية ويرفض تمكين فلسطين من حقها الشرعي بإقامة دولتها وعاصمتها القدس الشريف الذي سيتحقق رغم انوفكم وقريبا.








طباعة
  • المشاهدات: 2478
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
03-11-2022 10:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم