بقلم : دانية احمد غرايبة
مسرحية واقعية تُحاكي الانسانية عن هموم الانسان العربي المثقف

هذهِ المسرحية اخراج وتمثيل الفنان المسرحي "احمد غرايبة "
فنان مسرحي من جيل مؤوسسين الحركة المسرحية في مدينة إربد

بدأ العمل المسرحي عام ١٩٨٣م قدم خلال هذهِ الفترة ٣٠ عمل مسرحي وحاز على عدة جواز من خارج وداخل الاردن ،لهُ الكثير من المسرحيات والانجازات التي تكللت بالنجاح .

كما قدم ١٥ فيلم تلفزيوني ومشاريع تخرج لطلاب كلية الفنون ، وشارك بمسلسل الدرب الطويل
مسلسل اردني سوري مشترك .

حاز الممثل احمد غرايبة على جائزة اهل الهمة التي نُضمت من العائلة الهاشمية وقد كُرم من جلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله

كما شارك في ايطاليا بمسرحية "جدارا"عام ١٩٩٨م بمهرجان الاول في العمل المسرحي وحصل على المركز الاول على ٢٩ دولة عربية وغربية بمشاركة الممثلة "صبا مبارك"


"الغرايبة" لم يقتصر على عمل واحد انما اعماله متنوعة
تتناقل بين الاطفال والكبار ومسرحيات عائلية كوميدية هادفة وتراجيديه ومسرحيات ترفيهية
لكن مسرحية مجنون يتحدى الظلام لا ترتكز على فئة معينة بل تشمل الامة العربية جمعاء
هذه المسرحية عبارة عن شخصييتين :
-المجنون :الانسان العربي المثقف، -الظلام :المستعمر
ومن مقولات التي يرددها "الغرايبة" ويعتبر ان هذه الفلسفة مرتبطة بهذا العمل المسرحي
"اصحاب البطون موتى منذ الولادة واصحاب العقول احياء حتى بعد مماتهم"

تتحدث المسرحية عن ذلك العجز الذي يحسه الانسان امام ما يحيط به فيبقى متسائلاً لماذا يحدث كل هذا؟
هل ان الانسان قاصداً تفسير اسباب هذه المظاهر المأسوية المؤلمة؟
ام ان قوة متسلطة عليه تشل طاقة ادراكه بجوهر مأساته؟
هذا ما ذكره الكاتب يوسف العاني في مقدمة المسرحية


(مجنون يتحدى الظلام)
استطاعت ان تثبت بأنها الاجدر من غيرها من خلال تقديم عرض من عدة دول عربية لعرض المسرحية في بلادهم
فأثرها لم يكن على مستوى بلد بل على مستوى وطن عربي

إبداع الكاتب وإنجاز المخرج وإتقان التمثيل والحب في العمل
هذه العوامل ادت الى نجاح كبير

اليوم بعد خمسة عشرَ عاماً مسرحية "مجنون يتحدى الظلام "تعود وتعرض على المسارح الاردنية بإخراج وتمثيل الفنان المسرحي
"احمد غرايبة"

كلمة المخرج "الغرايبة":
طويلة انتِ ايها الحكاية
دعوة مباشرة للحب عبر بناء جديد
لا تفارقه الشمس ولا يغادره الضوء، منذ زمن ونحن نقدم المسرح ونبقى….