سرايا - قال رئيس المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية الدكتور محمد المصري، إن ما يجري من أحداث في الضفة الغربية مواجهة شعبية مباشرة مع الاحتلال ،ردا على بطش قواته التي تقتحم المقدسات و تهود الأراضي الفلسطينية.



وأضاف المصري، الجمعة، أن تصاعد العنف والعمليات الاقتحامية اليهودية مردها قرب موعد الانتخابات، ليكون الدم الفلسطيني جزءا من بطاقته الانتخابية.

وأكد المصري أن المقاومة الشعبية دائما تبدأ بالمواجهة الميدانية وتنتهي بالعصيان المدني، وقد أثر ذلك على الاحتلال خاصة في مخيم شعفاط، في ظل التفاف شعبي فلسطيني واسع.

عملية كاسر الأمواج
وأشار المصري إلى أن عملية كاسر الأمواج التي تنفذها قوات الاحتلال قد فشلت فشلا ذريعا، ودليل ذلك انتقال المقاوم الفلسطيني من مرحلة الدفاع عن المخيم إلى الهجوم في عدة مناطق، مؤكدا أن نصف جيش الاحتلال يواجه عددا من الشبان الذين يقاومون بسلاح فردي.

وعن السيناريوهات المتوقعة في المرحلة القادمة، توقع المصري استمرار العمليات والاشتباكات بشكلها الحالي في عدة مناطق الضفة الغربية، مبينا أن الاحتلال يخشى المواجهة المفتوحة التي قد تصل إلى لتأثيرها على مسار الانتخابات القادمة لدى الاحتلال.

ودعت المقاومةِ الفلسطينية لتصعيد الغضب والرد على العدوان، محذرة الاحتلالَ من استمرارِ انتهاكاته في المسجد الأقصى والأراضي الفلسطينية.

• إقرأ أيضاً : 31 إصابة بنيران الاحتلال جنوب نابلس
• إقرأ أيضاً : قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم الأقصى
• إقرأ أيضاً : الصحة الفلسطينية: "وصول شهيدين إلى مستشفى جنين الحكومي"