حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,19 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2988

أعاني من الاكتئاب لأني لم أدرس الطب

أعاني من الاكتئاب لأني لم أدرس الطب

أعاني من الاكتئاب لأني لم أدرس الطب

11-09-2022 08:42 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - بدأت مشكلتي بعدم توجهي لتخصص الطب، ودرست القانون، ورغم وصولي لمرحلة الدكتوراه إلا أنه تنتابني نوبة اكتئاب دورية، خاصة عندما أرى زملائي أطباء، وأحس بأن تخصصي غير نافع وغير مجدٍ، وأني ضيعت وقتي في دراسته، حتى فقدت الشغف في الدراسة والبحث العلمي، خاصة منذ إبريل 2020 عند بداية كورونا، تأخرت في إعداد أطروحتي بعد أن كنت عاديا لا أشعر بالحزن والنقص، لكن فجأة تغير كل شيء، وصرت جسدا بلا روح، لا أستمتع بشيء، وغير متفائل بالمستقبل، وللعلم أني عشت طفولة مرضت فيها والدتي، وأصيبت بإعاقة، ووالدي كان لا يحسن التدبير ولا يهتم، وهو أحد أسباب الوضع الذي وصلت إليه العائلة بتبذيره للمال وعدم الاستمتاع بما نريد.

الآن أنا مقبل على مسابقة محاماة، وأجد صعوبة كبيرة في المراجعة، قلبي مقبوض وأشعر بالحزن، ولا أستطيع التركيز، وتنهال علي ذكريات الماضي بأني فشلت في دخول تخصص نافع، وأن تخصص القانون غير ملائم لي، فلا أستطيع التركيز في المراجعة للمسابقة، كنت تلميذا متفوقا، لكن لا أعرف ماذا أصابني في السنة الأخيرة في الثانوية، حتى لم أتمكن من الحصول على معدل يمكنني من دخول الطب، وإلى الآن أحاول إيجاد تفسير مناسب.

علماً أن 10 سنوات الأخيرة مرت علي كجحيم حقيقي، كل عام مشكلة لا أستطيع التركيز خلالها، وضغط الدراسة، والعمل لأضمن مصروف لدراستي، لم أعش كإنسان عادي، ضغط من كل النواحي ولا أحد ساعدني، ولو بتحفيز أو كلمة.


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 2988
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
11-09-2022 08:42 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم