01-08-2022 09:35 AM
بقلم : منتصر السليمان
غالباً ما تكون المسرحيّات مرتبطة بحبكة المسرحيّة والشّخصيات التي تقوم بدور التّمثيل ، تبدأ المسرحيات من فكرة واحدة تهدف المسرحيّة لإيصالها لعدد من المشاهدين في المسرح وعبر الشّاشات ، دائماً تكون الأنظار على كميّة إنتقاء الأفكار والكلمات المستخدمة على مِنصّة التّمثيل .
كذلك يحدث في مسرح الغِناء ، تتوجه الأنظار للأغنيّة وكلماتها وحضور المغنّي على المسرح ، إما يتم تقييمها بالنّجاح وإمّا الفشل ، ويلعب إختيار اللون من الأغاني وأنواعها دوراً هاماً ليتناسب فكرة الجّمهور ذاتها وحاجاتهم من النّوع الغنائيّ.
المسرح التّمثيلي ، والغنائي يشتركان بذات الأسلوب ونسيج الفكرة وتغيير الحالة ، الغريب أن أحد الحضور داخل المسرح يأخذ الأضواء وتتحوّل فكرة الغناء إلى مسرحيّة بكاء ، دون مقصد أو تخطيط ، لكنه يجيد الأدوار " سياسيّ مُحنّك " وينتفض بيديه كأنّه يلملم فتات هذا الوطن ، ويرتجف ، ويدعي البكاء والخوف !
بذلك إعتراف بنجاح المسرحيّة القائمة
أو أن السّياسيّ عليه أن يظهر حبه للوطن كما يقول نزار قبّاني " حتّى لو كذباً " .
هذا الوطن بريئاً ، لم يفعل زوراً !
رحم الله وصفي وهزّاع وحابس .
وما تبقى من رجال هذا الوطن والأمّة .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
01-08-2022 09:35 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |