26-03-2022 08:52 AM
سرايا - البصل هو أحد أشهر الخضروات الجذرية الذي يستخدم عادة في الطهي لإضافة نكهة أو في الطب التقليدي لعلاج أعراض الأمراض مثل الأنفلونزا الشائعة.
ويعد البصل إضافة رائعة لنظامك الغذائي، حيث تم العثور على المركبات المحتوية على الكبريت ومضادات الأكسدة، مثل الكيرسيتين، لإعطاء البصل إمكانية علاجية لتقليل الالتهاب وخفض ضغط الدم ودعم التحكم في نسبة السكر في الدم.
ومع ذلك، هناك العديد من الأساطير حول أفضل الطرق والأوقات لتناول البصل للحصول على فوائده الصحية، وقد تشعر بالارتباك أو الإرهاق من جميع الآراء المتضاربة، لذلك في هذه المقالة، نبدد خرافات البصل الشائعة، ونناقش كيفية التعامل مع رائحة النفس بعد تناول البصل، ونوصي بمن يجب أن يتجنب أكل البصل.
توضيح بعض الخرافات حول البصل
هناك الكثير من الخرافات حول البصل، خاصة المحيطة بأفضل وقت لتناوله، والخرافة الأولى هي أنه من الأفضل تناول البصل في الليل
والحقيقة هو أنه قد تدعم السلفوكسيدات الموجودة في البصل النوم، ولكن يمكن الاستمتاع بالبصل في أي وقت من اليوم.
بالإضافة لما سبق، أكاسيد الكبريت هي المركبات المحتوية على الكبريت الموجودة في البصل والتي تمنح بعض فوائدها الصحية، مثل الخصائص المحتملة للمضادات الحيوية ومكافحة الربو، ويتم تنشيط هذه الكبريتيدات عند قطع البصل أو برشه، ولقد ثبت أنها تحسن جودة النوم لدى البالغين الأصحاء عند تناولها كمستخلص مكمل مركّز، لذلك، يُعتقد أنك ستنام بشكل أفضل إذا أكلت البصل في الليل.
ومع ذلك، فإن الكبريتيدات الموجودة بشكل طبيعي في البصل النيء بتركيزات أقل بكثير من تلك الموجودة في مساحيق ومكملات مستخلص البصل، ومن غير الواضح ما إذا كان التركيز المنخفض في البصل النيء يحسن النوم، علاوة على ذلك، لا يوجد بحث يوضح فائدة تناول البصل في الليل مقارنة بأي وقت آخر من اليوم.
خرافة أخرى تقول أن تناول البصل قبل النشاط الجنسي مباشرة مفيد، والحقيقة هي أن البصل يزيد من مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور ولكنه قد لا يعزز تجربتك الجنسية، ويتم الإشادة بالبصل باعتباره مثير للشهوة الجنسية، حيث أنه من الأطعمة التي تحفز الرغبة الجنسية، وقد ثبت أنه يعزز إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الذكور.
هل يجب تناول البصل النيء كل يوم ؟
البصل الأحمر والأبيض والأصفر هي أطعمة منخفضة السعرات الحرارية توفر كميات صغيرة من المعادن الأساسية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم، وهي واحدة من أغنى مصادر البوليفينول كيرسيتين، وهو مركب يعزز الصحة وله خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.
وقد تقلل الكبريتيدات في البصل أيضًا من الاكتئاب والتوتر وتساعد في تحسين النوم، لذلك، فإن دمج البصل كجزء من نظام غذائي متوازن يمكن أن يوفر العديد من الفوائد الصحية.
وعادةً ما يقلل طهي الخضار من محتواها الغذائي، لهذا السبب، يوصي الكثير من الناس بتناول الخضار النيئة أو طهيها لفترات قصيرة فقط.
من يجب أن يتجنب تناول البصل ؟
على الرغم من الفوائد الصحية المحتملة للبصل، لا ينبغي للجميع تناوله بانتظام، حيث ثبت أن البصل المطبوخ يسبب رد فعل تحسسي لدى بعض الأشخاص عن طريق التهاب الجلد، أو عن طريق إحداث الربو، كما أن البصل هو أيضًا طعام مسبب للحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الكبريت.
من ناحية أخرى، يحتوي البصل على مركبات سيئة الامتصاص تسمى القلة القابلة للتخمير والثانية والأحادية السكاريد والبوليول (FODMAPs)، والتي قد تسبب انزعاجًا في البطن ومشاكل في الأمعاء لدى الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
لذلك، قد ترغب في الحد من البصل أو تجنبه في نظامك الغذائي إذا كنت تعاني من حساسية من الكبريت أو لديك حساسية من البصل أو إذا كنت تعاني من القولون العصبي.
كيفية منع رائحة النفس الكريهة بعد تناول البصل
تتميز الكبريتيدات المعززة للصحة في البصل بنكهتها ورائحتها اللاذعة، ومع ذلك، يمكن أن يسبب البصل رائحة نفس كريهة وقد يبدو الأمر محرجًا، ولكن يمكنك تقليله أو منعه باستخدام هذه النصائح:
طهي البصل لتقليل رائحته اللاذعة
دهن وخلط واستخدام غسول الفم فور تناول البصل
مضغ علكة النعناع بعد تناول البصل
غرغرة بالماء المالح أو مزيج من الماء وعصير الليمون